أكد السفير سامح شكري، وزير الخارجية، أن مصر دائمًا تفتح أبوابها أمام أشقائها العرب غير مدخرةً لجهد من أجل توحيد صفهم ورفعة كلمتهم وشأنهم.
أخبار متعلقة
وأضاف «شكري»، خلال كلمته بملتقى مشايخ وأعيان القبائل والمدن الليبية لحل الأزمة الليبية، الإثنين، أن مصر حريصة أشد الحرص على مصلحة ليبيا الشقيقة وأمن واستقرار شعبها، موضحا أن علاقة مصر وليبيا ليست علاقة جوار جغرافي فحسب، بل إنها علاقة تاريخية وأزلية تمتد بين الشعبين الشقيقين اللذين يجمع بينهما روابط الدم والمصاهرة.
وأشار «شكري» إلى أنه لا مناص من استعادة السلم المجتمعي، والترابط بين مكونات الشعب الليبي، فمن هذا المنطلق كان الدافع لاستضافة مصر هذا الملتقى الهام لشيوخ وأعيان القبائل الليبية.
وتابع «شكري»: «نتطلع لدور القبائل الهام في تحقيق الاستقرار في كافة ربوع ليبيا، وننتظر منها المساهمة الفعالة في تحقيق الاستقرار الأمني على الأرض، وممارسة دور مجتمعي عن طريق دعوة الشباب الليبي لترك السلاح، والعودة للانخراط المثمر في النسيج المجتمعي، والعمل من أجل بناء الدولة الليبية، وتحقيق السلم والرخاء لشعبها».
كما أشار «شكري» إلى أن مصر لن تتوانى عن دعم أشقائها الليبيين حتى يصلوا إلى بر الأمان وتحقيق المصالحة فيما بينهم، موضحاً أن مصر استنزفت اجتماعاً تحضيرياً للقبائل الليبية، في أكتوبر الماضي، والآن تستكمل المسيرة للخروج من الدائرة المفرغة للعنف والصراع والإرهاب حالياً، كاشفاً عن خطوات وقرارات مصيرية ستساهم في إعادة السلم والاستقرار من أجل بناء دولة ليبية حديثة تلبي طموحات أبنائها.
