أكد بابا الفاتيكان فرانسيس الأول سمعته كمشجع لكرة القدم في مقابلة مع صحيفة أرجنتينية، حيث قال إنه يرصد أداء فريقه المفضل رغم أنه لا يشاهد المباريات على التليفزيون.
ونشرت إذاعة الفاتيكان المقابلة الاثنين بعد يوم واحد من نشرها في الصحيفة «لا فوز ديل بوبلو» التي تتمركز بإحدى ضواحي بوينس آيرس، مسقط رأس فرنسيس.
وعند سؤاله حول كيفية متابعته لفريق «أتلتيكو سان لورنزو دي ألماجرو» ،وهو نادي في بوينس آيرس ينافس في دوري الدرجة الأولى الأرجنتيني، قال البابا :«هناك حارس سويسري يطلعني أسبوعيا على النتائج وترتيب الفرق في جدول الدوري».
وقال البابا إنه لم يشاهد أي تليفزيون منذ عام 1990 ،محترما عهدا قطعه للعذراء مريم، وإنه يقرأ فقط صحيفة واحدة -وهي «لا ريبوبليكا» الإيطالية- لفترة لا تتجاوز عشر دقائق يوميا.
ولتقديم فكرة أوضح عن حياته اليومية، قال فرنسيس إنه يخلد للنوم ست ساعات في كل ليلة من العاشرة مساء وحتى الرابعة صباحا إضافة إلى النوم لفترة تتراوح 40 دقيقة إلى ساعة واحدة وقت القيلولة بعد الظهر .
كما أشار إلى الأشياء التي تجعله يبكي، وهي أوجه المعاناة الإنسانية مثل أزمة مهاجري الروهينجيا واضطهاد المسيحيين في الشرق الأوسط والأطفال المرضى والسجون، ولكنه أضاف أنه لا يريد أن يفقد هدوءه علنا.
وقال البابا :«لم أبك علانية أبدا. كدت أن أفعل ذلك مرتان، ولكنني تمكنت من التحكم في نفسي في الوقت المناسب. طغت على المشاعر، بل وذرفت بعض الدموع، ولكنني تظاهرت بأن شيئا لم يحدث وبعد لحظة جففت وجهي بيدي».