يدرس مجلس إدارة النادى الأهلى، برئاسة حسن حمدى، تقليص الألعاب الرياضية وقاعدة الممارسة فى النادى، وإلغاء بعض الأنشطة الرياضية بعد وصول العجز فى ميزانية النادى فى 1 يونيو الماضى إلى 13 مليون جنيه، ولأول مرة فى تاريخ النادى تعجز خزانته عن الوفاء بمتطلبات الألعاب المختلفة.
ويتكتم المجلس الإعلان عن القرار خوفاً من ثورة أعضاء الجمعية العمومية الذين يترقبون الموقف بحذر، خصوصا أن معظم الألعاب الرياضية، بخلاف كرة القدم، تعتمد على أبناء الأعضاء. ويخشى المجلس من الدخول فى صدامات مبكرة مع الأعضاء الذين يتخوفون من تطبيق القرار رغم عدم الإعلان الرسمى عنه.
ووفقا لمصدر مطلع فإن مجلس الإدارة حاول جس نبض الأعضاء من خلال بالونات اختبار، وجاءت النتيجة صادمة مما دفع المجلس إلى إعادة دراسة الأمر مجدداً، وعدم الاستعجال فى اتخاذ قرار قد يثير أزمة داخل جدران النادى فى توقيت صعب، وفى ظل فشل مجلس الإدارة فى ابتكار حلول استثنائية أو دعم رجال الأعمال المعينين فى المجلس مشروعات استثمارية تنعش خزانة النادى.
