نظم مجمع البحوث الإسلامية، الاثنين، ندوة حول دور المؤسسات التعليمية فى تجديد الخطاب الديني ضمن فعاليات الأسبوع السابع من الموسم الثقافي، وذلك في إطار خطة المجمع لتجديد الخطاب الديني ومواجهة الفكر المتشدد الذي تروج له بعض الجماعات المتطرفة.
وقال الدكتور محيى الدين عفيفي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، فى كلمته، أن اللقاء تناول دور المؤسسات التعليمية في تجديد الخطاب الديني والمهام التي يجب أن تقوم بها كل مؤسسة، وحاضر فيه الدكتور عبد الفتاح العواري، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
وأوضح «عفيفي» أن قضية تجديد الخطاب الديني تبدأ من التعليم والتنشئة الاجتماعية وتحيط بها عدد من المتغيرات والعوامل التي لا يمكن أن نعزلها عن المتلقين على اختلاف شرائحهم وثقافاتهم.
وأضاف: «المناهج وطرق التدريس لابد أن تكون عملية وتلبى احتياجات المرحلة وتؤكد على قيم وأخلاقيات الدين وتحث على التقدم والحفاظ على البيئة والانتماء للوطن والمحافظة عليه وغير ذلك من المعاني التي ننشدها ونؤكدها فى لقاءاتنا مع الشباب».
وأكد الأمين العام للمجمع أن تجديد الخطاب الديني يكون بتضافر جهود كل مؤسسات المجتمع العاملة في عقول أبنائنا وشبابنا، وأن الأزهر الشريف عمل على تجديد الخطاب الديني عبر مسارات علمية وتربوية متعدده بالتعاون والتنسيق مع جميع المؤسسات لأجل تنقية عقول الشباب من شوائب الفكر المنحرف وترسيخ أخلاقيات البناء والنماء والانتماء.