تفقد الدكتور صلاح هلال، وزير الزراعة، الاثنين، الأراضي الزراعية في قرى ناهيا وكرداسة وبرك الخيام والمعتمدية، وتبين أن مشاكل الفلاحين تنحصر في انخفاض مقابل تسويق محاصيل الخضر، وأن التاجر يجني أرباح التسويق وليس الفلاح.
أخبار متعلقة
واشتكى الفلاحون من إهمال وزارة الري لأعمال تطهير الترع القريبة من الكتل السكنية بالجيزة، فضلا عن صرف مقننات سمادية لمناطق تم تحويلها بالتعدي إلى مبانٍ سكنية.
وأجرى الوزير جولة في أسواق الخضروات بقريتي برك الخيام وناهيا، كما تفقد عددا من الزراعات في حوض العسيلي ورشاح الجيزاوية وناهيا وترعة الحجناية، ودعا الفلاحين إلى تأييد فكر الحكومة بتغيير أنظمة الري بالغمر، لمواجهة محدودية الموارد المائية وتحسين إنتاجية المحاصيل.
وبدأ الوزير جولته بالترجل إلى أحد الحقول التي تزرع الخضروات، اعتمادا على الري من ترعة العسيلي، وشكا أحد الفلاحين من عدم قدرته على تسويق زراعاته من الخضروات، وخاطب الوزير قائلا: «يا أستاذ اللي واكلها والعة تاجر الخضروات، الذي يكذب على الزبون، ونحن نبيع الـ5 ربط بجنيه، ويقسمها الربطة إلى اثنتين لتحقيق أرباح ضعف ثمنها، رغم أن الفلاح يتحمل تكاليف الإنتاج ومخاطر التسويق».
وأضاف الفلاح للوزير: «أبيع الخس الكابوتشي بـ٨ جنيهات، ويبيعها التاجر بـ15 جنيها، ويقال إن الفلاح هو السبب في ارتفاع أسعار الخضروات، إحنا ضحايا التاجر يا بيه»
فيما رد الوزير على شكوى سيدة من قرية ناهيا قائلا: «بكرة أحلى من النهاردة، وكيلو اللحمة بـ55 جنيها، والسمك البلطي بـ10 جنيهات، والبوري بـ20 جنيها».
وكان لافتا أن الوزير لم يبلغ مديرية أمن الجيزة بخطة تحركه، حتى تكون زيارته مفاجئة، للوقوف على مشاكل الفلاحين.
