التقى سامح شكري، وزير الخارجية، الاثنين، بمراسلي وسائل الإعلام الناطقة باللغة الألمانية والمعتمدين في القاهرة، حيث تناول لقائه معهم تطورات العلاقات الثنائية وعملية الإصلاح السياسى والاقتصادى والاجتماعىالتي تشهدها مصر وقرب انتهاء استحقاقات خريطة الطريق مع إجراء الانتخابات البرلمانية وتحقيق تطلعات الشعب المصرى في بناء نظام ديمقراطي عصري.
وذكر بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزير أكد خلال اللقاء على أن الشعب المصرى هو الذي يملك قراره ومصيره، مستعرضاً ما يتم تحقيقه على الصعيد الاقتصادي والمشروعات الكبرى التي يجرى تنفيذها وعلى رأسها مشروع قناة السويس وإقرار قانون الاستثمار الموحد، وتحقيق العدالة الاجتماعية استجابة لمطالب المصريين.
كما تناول اللقاء الترتيبات الإجرائية والموضوعية الجارية لزيارة الرئيس لبرلين بما يسهم بمزيد من تطور العلاقات المصرية–الألمانية في مختلف المجالات خاصة المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية والاستثمارية والثقافية والأكاديمية.
وأوضح «عبدالعاطي» أن اللقاء بين الوزير ومراسلي وسائل الإعلام الألمانية تناول أيضا عددا من القضايا التي أثارها المراسلون فيما يتعلق بتقنين أوضاع المؤسسات الألمانية العاملة في مصر في إطار حكم القانون واحترام سيادة القانون وزيارة الرئيس لبرلين والقرارات والأحكام القضائية الأخيرة.