طالب نقيب الأشراف، محمود الشريف، بخطة استراتيجية واقعية لتجديد الخطاب الديني والثقافي والفكري، تقوم على التكامل والتنسيق الفعال بين مختلف المؤسسات الدينية والثقافية والإعلامية والاجتماعية، وتتواصل مع كل فئات المجتمع لمواجهة الأفكار المغلوطة ونشر قيم الإسلام السمحة والخلق النبوي الشريف.
وأكد نقيب الأشراف، في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط على هامش مشاركته في فاعليات مؤتمر منتدي الوسطية حول أساليب تجديد الخطاب الديني الذي تنظمه وزارة الأوقاف، الإثنين، على ضرورة تواجد العلماء بين التجمعات الشبابية والتعامل بالأساليب الحديثة التي يتواصلون بها ومناقشتهم بالحوار الهادئ والحسني وكذلك التواصل مع كل التجمعات البشرية والتواجد بالنوادي والتجمعات الاجتماعية لنقل الفكر الديني المعتدل والتصدي للأفكار المغلوطة عن الإسلام والتي تشوه صورة المسلمين.
وكشف محمود الشريف عن بدء نقابة الأشراف تنفيذ خطة عمل بالتنسيق مع الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف لنشر الخلق النبوي الشريف بعقد ندوات ثقافية في كل القرى والنجوع والمحافظات وعقد لقاءات مع الشباب في تجمعاتهم للتركيز على قيم التسامح وقبول الآخر والحوار ونبذ التشدد والخلاف والغلو .
كما طالب نقيب الأشراف بتعديل المناهج الدراسية للتركيز على الوسطية والاعتدال وتنقيتها من أي مؤشرات للغلو وكذلك حسن اختيار العلماء المعنيين بالتواصل مع أفراد المجتمع لفاعلية جهود تجديد الخطاب الديني مع التمسك بالثوابت الدينية والأساليب الحديثة للتواصل مع كل أفراد المجتمع.