انتهى الدوري الإنجليزي، وحقق تشيلسي اللقب كما كان متوقعًا ببداية الموسم، وشهد جدول ترتيب الدوري بعض المفاجآت الصغيرة التي كان أبرزها تواجد نيوكاسل في النصف السفلي من الجدول، وخروج ليفربول من المراكز الأربعة الأولى وابتعاده تمامًا عن المقدمة.
كما كان ساوثهامبتون أحد مفاجآت الموسم، بتمكنه من الصمود والمنافسة على أحد المراكز الأوروبية، وذلك رغم أن الفريق قد قام ببيع العديد من نجومه في الصيف الماضي مع خروج مدربه بوكيتينو، ولكن المدرب الجديد كومان استطاع لم شمل الفريق، وإكمال مسيرة القديسين المتميزة منذ الموسم الماضي.
وعن جائزة أفضل نادي في الموسم فبالتأكيد هو بطل الدوري البلوز تشيلسي، أقوى فريق في البطولة خلال الموسم الحالي بلا منازع، فلم يتعرض للهزيمة سوى في ثلاث مناسبات، بجانب تسع تعادلات، إضافة إلى 26 انتصار كأكثر فريق تحقيقًا للانتصارات هذا الموسم، والأقل تعرضًا للخسائر.
ويعتبر تشيلسي خط الدفاع الأقوى في البريميرليج هذا الموسم، فلم يتعرض مرماه سوى لـ32 هدف، بينما سجل مهاجميه 73 هدفًا كثاني أقوى خط هجوم في البطولة.
وواصل مورينيو وتشيلسي خلال الموسم الحالي حسم المباريات أمام المنافسين لصالحه، فلم يتعرض «السبيشال وان» وفريقه إلى أية خسائر من الرباعي الذي يطارده، ففاز على يونايتد إيابًا وتعادلا ذهابًا، وفاز على أرسنال ذهابًا وتعادل إيابًا، وفاز على ليفربول ذهابًا وتعادل إيابًا، بينما يعتبر مانشستر سيتي بجانب ساوثهامبتون هما الناديان الوحيدان اللذين لم يحقق تشيلسي عليهم أي انتصار هذا الموسم، حيث تعادل معهم ذهابًا وإيابًا.
بينما خسر تشيلسي مباراة ديربي لندني هذا الموسم أمام توتنهام، وهي النقطة السوداء الوحيدة في مسيرة الفريق الأفضل في إنجلترا لهذا الموسم، ليحصل على جائزة أوسكار أفضل فريق في البريميرليج.
ويعتبر ساوثهامبتون ثاني أفضل فريق في إنجلترا، استنادا إلى ما كان منتظرًا من سقوط الفريق الذي استطاع مع كومان القيام بعمل شبه مستحيل، والاستمرار في التواجد في النصف العلوي من الجدول، والمنافسة على مركز في اليوروبا ليج.
ويأتي ساوثهامبتون سابعًا على سلم الترتيب، بثاني أقوى دفاع في البطولة متساويا خلف تشيلسي حيث لم تهتز شباكه سوى في 32 مناسبة بينما سجل مهاجموه 54 هدف فقط كسادس أقوى خط هجوم في البطولة.
أما ثالث أفضل الأندية هذا الموسم فكان أرسنال صاحب الكرة الهجومية الممتعة دائمًا بدون نتائج تعكسها، وقدم الفريق انطلاقة قوية في 2015 جعلته يهرب من مركزه المفضل الرابع ويضمن الحصول على المركز الثالث ليتأهل مباشرة إلى دوري المجموعات بدوري أبطال أوروبا بثلاث أقوى هجوم مسجلا 71 هدف وثالث أقوى دفاع فلم تهتز شباكه سوى في 36 مناسبة.