وصف الدكتور عاطف عبداللطيف، عضو جمعيتي مستثمري مرسى علم وشرم الشيخ، ما أعلن مؤخرا عن قيام الحكومة بتوفير 100 مليون جنيه لعلاج مشاكل قطاع السياحة من خلال شركة «أيادي» بـ «الرقم الهزيل».
وقال عاطف عبداللطيف في بيان صحفي، الاثنين، إن «قطاع السياحة يوفر 16 مليون فرصة عمل ومرتبط بـ 72 صناعة وحرفة ويوفر 14 مليار دولار وكان يزور مصر 14 مليون سائح سنويا قبل ثورة يناير والمستهدف الآن زيادة أعداد السائحين إلى 25 مليون سائح لا يصح علاج مشاكلها بمائة مليون جنيه».
وأشار «عبداللطيف» إلى أن هناك شركات سياحة وفنادق خسرت أكثر من 100 مليون جنيه خلال الأربع سنوات الماضية فكيف يتم علاج قطاع السياحة كله بمائة مليون جنيه.
وطالب «عبداللطيف» باستغلال جزء من احتياطي أموال البنوك الذي يصل إلى 600 مليار جنيه في تأسيس صندوق لدعم وعلاج القطاع السياحي في مصر على أن لا يقل رأسمال الصندوق عن 4 مليارات جنيه لدعم القطاع بفائدة بسيطة حيث أن هناك عدداً كبيراً من الفنادق والقرى السياحية والفنادق العائمة متوقفة عن العمل لأسباب مالية تتعلق بالصيانة أو عدم استكمال المباني وغير ذلك.
ودعا «عبداللطيف» إلى تشكيل لجنة من وزارة السياحة والمحافظين البنك المركزي ووزارة المالية لدراسة جميع المشروعات السياحية المتعثرة كل مشروع على حدى ومنحه القرض الذي يمكنه من استكمال نشاطه أو العودة للعمل من جديد خاصة أن قطاع السياحة عانى كثيرا منذ ثورة يناير وحتى الآن.
وأكد عبداللطيف على أن تقوم الحكومة بتقديم مميزات نسبية للفنادق والشركات والقري السياحية التي تستطيع التعافي مبكرا أو ترد القرض بشكل سريع بعد تخطيه عثرته من خلال تقديم نوع من الإعفاءات الضريبية أو خفض فائدة قرض الصندوق وغير ذلك .
كان المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أعلن أمام اتحاد الغرف السياحية مؤخر عن تخصيص الحكومة نحو 100 مليون جنيه عن طريق شركة «أيادي» لإنقاذ الشركات والفنادق والقرى السياحية المتعثرة، عبر صندوق الاستثمار السياحي، الذي سيتولى جمع موارد مالية كبيرة لتحقيق هذا الهدف.