جلسة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و10 آخرين في قضية التخابر مع قطر، 20 مايو 2015.
تصوير :
علي المالكي
قال «أسامة»، نجل الرئيس المعزول محمد مرسي، إن والده أخبره بأن «الحل هو استكمال الثورة لمسارها دون أي تراجع»، وذلك خلال لقائه به، السبت، لمدة 15 دقيقة، عقب انتهاء وقائع الجلسة الأولى في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«إهانة القضاء».
أخبار متعلقة
ونشر «أسامة»، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الحديث الذي دار بينه وبين والده، قائلًا: «صافحني (مرسي) مبتسمًا، وحالته النفسية في أحسن حال، متفائل، ومؤمن، وقال لي إن الثورة ترسم لنفسها مسارًا أوضح من ذي قبل».
وعن تعليق «مرسي» على إحالته للمفتي في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون»، أوضح «أسامة»: «والدي قال لي، إن القرار لم يؤثر فيه، ولا يجب الالتفات إليه».
وأضاف: «الرئيس قال لي بثقة: أنا مش خايف، وواثق أننا مع الثورة هنحاكمهم، ومش هتطول المحاكمات، والحل هو استكمال الثورة لمسارها دون أي تراجع، وهدفهم كان كسر الإرادة والثورة، بس أخبر الجميع أن الثورة هي الحل الأفضل وهي المسار الأهم»، بحسب قوله.
وتابع: «والدي كان حريصًا على سؤالي عن أحوال المصريين والأسعار والبنزين والتموين والعيش، وأبلغته الواقع السيء، وقال الثورة هتغير الأحوال للأفضل، لا تقلق».
