x

قيادات الأحزاب ترحب بـ«القوة المشتركة»

الإثنين 25-05-2015 11:35 | كتب: عادل الدرجلي, علاء سرحان |
المصري اليوم تحاور  ; الدكتور رفعت السعيد  ; المصري اليوم تحاور ; الدكتور رفعت السعيد ; تصوير : بسمة فتحى

رحب عدد من قيادات الأحزاب بتصريحات الفريق محمود حجازى، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، رئيس اجتماع رؤساء أركان الجيوش العربية، السبت، والتى أكد فيها ضرورة تنفيذ قرار قمة شرم الشيخ الخاص بإنشاء قوة عربية عسكرية مشتركة قبل ٢٩ يونيو المقبل، حيث أكدوا أهمية تشكيل هذه القوة لحماية الأمن العربى.

قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن تدخل الدول الأعضاء في القوة العربية المشتركة في الشأن الداخلى لبعضهم البعض يتم من خلال الاتفاق المبرم بين هذه الدول، وبطلب من الدولة التي تعانى من مشاكل داخلية.

وأَضاف «السعيد» لـ«المصرى اليوم» أنه من الممكن أن ترى دولة أن مصلحتها ستكون في أن تحميها دولة قريبة منها حتى لا تؤثر على الأمن القومى للمنطقة بأكملها، ولكن هذا يتم بالاتفاق، والقوة المشتركة ليست جيشاً وإنما مجموعة من القوات ذات النشاط التطوعى، موضحاً أن الجميع تأكد من أهمية هذه القوة من خلال حديث الرئيس عبدالفتاح السيسى، عندما قال: «مسافة السكة».

وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن تشكيل القوة العربية أمر ليس جديداً، فهو منصوص عليها منذ خمسينيات القرن الماضى ولكن لم يتم تفعيلها، ويتم الآن تشكيلها لأنها أصبحت ضرورة.

وأضاف «أبوالغار» لـ«المصرى اليوم» إن هذه القوة لن تكون لها علاقة بالشأن الداخلى للدول الأعضاء إلا في حال تعرضها لاعتداء خارجى سواء كان من دول أو منظمات إرهابية، أما الدعم الذي يمكن تقديمه لمواجهة شأن داخلى سيكون دعما لوجيستيا من خلال معلومات أو أفكار أو خبرات تساعد على المواجهة.

وقال مدحت الزاهد، المتحدث باسم حزب التحالف الشعبى، إن القوة العربية تواجه عدة مشكلات مع بدء تشكيلها، منبهاً إلى أن تعرض قطاع غزة لأى عدوان إسرائيلى سيسبب لقيادة القوة إحراجاً بالغاً، لضرورة التدخل لوقف الاعتداءات الإسرائيلية في هذه الحالة.

وأضاف «الزاهد» لـ«المصرى اليوم» إن اختلاف المواقف والتوجهات السياسية بين أكثر من دولة أعضاء بالقوة، خاصة السعودية ومصر، بشأن ما يحدث في سوريا سيعوق أي تحركات لها لوقف الحرب داخل سوريا.

وقال محمود العلايلى، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، إن الإرادة السياسية موجودة وتسند الدعم العسكرى، مطالباً الدول العربية بالتوحد حول رؤية سياسية موحدة، حتى لو كانت هناك دول غير مشاركة في القوة العربية مثل قطر، حيث يجب التوافق معها حول توجهها السياسى في مختلف القضايا في سوريا وليبيا واليمن.

وأضاف «العلايلى» لـ«المصرى اليوم» إنه يجب أن تكون القوات قادرة على التدخل في جميع دول المنطقة العربية، وألا تكون هناك انتقائية في اختيار مناطق التدخل، مطالبا بإعلان موقف سياسى عربى واضح من القضية الفلسطينية قبل تشكيل أي قوات عسكرية موحدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية