x

«أبومرزوق» يتولي ملف العلاقات الخارجية في «حماس» من الدوحة

الأحد 24-05-2015 18:51 | كتب: الأناضول |
موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خلال حوار مع المصري اليوم، القاهرة، 29 سبتمبر 2012. موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، خلال حوار مع المصري اليوم، القاهرة، 29 سبتمبر 2012. تصوير : نمير جلال

ترأس عضو المكت السياسي لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، موسى أبومرزوق، ملف العلاقات الخارجية في الحركة، بحسب مصدر مقرب من «حماس». وقال المصدر، الأحد، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن موسى أبومرزوق عُين مسؤولا لملف العلاقات الخارجية في الحركة، خلفا للقيادي في «حماس» محمد نصر.

وأضاف المصدر: أن «نصر سيترأس ملف الإعلام في الحركة الذي كان يترأسه أبومرزوق». وبحسب المصدر، فإن أبومرزوق لن يعود للإقامة في قطاع غزة وسيتخذ من العاصمة القطرية الدوحة مقرا لإقامته.

ويشغل أبومرزوق منصب عضو المكتب السياسي لحركة «حماس»، وانتقل، عقب انطلاق الثورة السورية في2011، للإقامة في القاهرة إثر إغلاق مكتب «حماس» في دمشق، قبل أن يستقر في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على قطاع غزة التي انتهت في 26 أغسطس الماضي.

وكان القيادي البارز في «حماس»، قد وصل إلى الدوحة في 20 مارس الماضي، لتلقي العلاج بعد أن سمحت له السلطات المصرية بمغادرة غزة إلى القاهرة عبر معبر رفح اللبري نهاية شهر يناير الماضي.

ويقيم أبومرزوق في الوقت الحالي في قطر إلى جانب عدد من أكبر قادة حركة «حماس» السياسيين، ومن أبرزهم رئيس المكتب السياسي للحركة، خالد مشعل، وعضو المكتب السياسي للحركة عزت الرشق، ومحمد نصر.

وأبومرزوق من مواليد 1951 في مخيم رفح جنوبي غزة، وحاصل على شهادة الدكتوراة في الهندسة الصناعية من جامعة أمريكية، وهو من أبرز قادة «حماس»، وسبق أن تولى منصب رئيس مكتبها السياسي في1992.

واعتقل أبومرزوق في 1995 في الولايات المتحدة الأمريكية، لحوالي العامين، إلى أن أطلق سراحه بوساطة أردنية في 1997، وعاد إلى الأردن للإقامة فيها، ثم أبعدته السلطات الأردنية عن العاصمة عمان أواخر 1999، في بدايات حكم الملك عبدالله الثاني، فانتقل للإقامة في العاصمة السورية دمشق، بداية 2000، واستمر فيها 12 عاماً.

وبعد عام من اندلاع الثورة السورية منتصف مارس2011، غادر أبومرزوق دمشق، تنفيذاً لقرار قيادة حركة «حماس» بمغادرة سوريا، حيث استقر به المقام في القاهرة في 2012.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية