أكد حسن شحاتة، المدير الفنى للمقاولون العرب، أنه لا يمانع فى تدريب الأهلى فى حالة تلقيه عرضاً من مسؤوليه بعد الحصول على إذن مجلس إدارة ناديه. وشدد على أنه لم يرحل عن المنتخب الوطنى لكرة القدم بسبب التقصير أو سوء النتائج، وإنما لأسباب سياسية رفض الإفصاح عنها. ولفت شحاتة- خلال حواره مع «المصرى اليوم»- إلى أنه يلقى تقديراً لإنجازاته خارج مصر، مؤكداً أن عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، وصفه بـ«الأسطورة»، لافتاً إلى أن إنجاز حصد المنتخب الوطنى ثلاثة ألقاب متتالية لأمم أفريقيا تم تدريسه فى الدورى الإنجليزى. وأكد أن الزمالك هو الأقرب للدورى هذا الموسم. وكشف عن تلقيه عرضاً عندما كان لاعباً للانتقال للأهلى، لافتاً إلى أن حسن الإمام المخرج الكبير منعه من خوض تجربة التمثيل. وتحدث شحاتة عن أسرار جديدة فى مشواره الكروى وطموحاته مع المقاولون العرب ورفضه اعتزال التدريب، وأشياء أخرى فى هذا الحوار:
أخبار متعلقة
■ بداية.. ما تقييمك لتجربتك مع المقاولون العرب؟
- أتذكر قبل الحديث معك عندما دخلت إلى المقاولون العرب عام 2004 وتوليت المسؤولية، وحققنا نجاحاً كبيراً، بالحصول على البطولات من خلال اللاعبين والجهاز المعاون ومجلس الإدارة، فى جود المهندس إبراهيم محلب، رئيس النادى فى ذلك الوقت، وهو ما رشحنى لتدريب المنتخب الوطنى لنحقق إنجازاً غير مسبوق بالحصول على بطولة أمم أفريقيا ثلاث مرات.
■ ما الذى دفعك لكى تتذكر هذه الفترة رغم أننى أتحدث معك عن الفترة الحالية؟
- طموحاتى تجددت مع المقاولون العرب مع إدارة النادى الحالية، برئاسة المهندس محسن صلاح، وفى وجود المهندس محمد عادل.
■ ماذا تقصد؟
- أقصد أننى أسعى لإعادة المقاولون العرب إلى منصات التتويج، رغم أن المهمة شاقة وصعبة، خصوصاً أننى توليت المسؤولية بعد 8 جولات من الدورى الممتاز، وكان الفريق يحتل مركزأ متأخراً بالجدول بل كان يصارع الهبوط، ورغم أننى لم أختراللاعبين المتواجدين فإننا وضعنا خطة تقوم على مرحلتين؛ أولاهما الخروج بالفريق من النفق المظلم، والثانية هى المنافسة على المربع الذهبى حتى يعود الفريق إلى المشاركة فى البطولات الأفريقية، أو من خلال المنافسة على بطولة كأس مصر
حسن الإمام منعنى من التمثيل أمام نجلاء فتحى ورفضت العمل مع غادة عبدالرازق
■ هل يمكن أن ينافس المقاولون العرب على بطولة كأس مصر فى حالة إقامتها؟
- يجب أن نتعلم شيئاً؛ أنه عندما أتولى فريقاً يكون هدفى الأساسى وضعه على منصات التتويج وإحراز البطولات إذا توفرت الإمكانيات.
■ لكن هذا لم يحدث عندما توليت مسؤولية العربى القطرى والدفاع المغربى؟
- قلت لك إننى أسعى عند التعاقد مع إدارة أى ناد ليكون على منصات التتويج فى حالة توفر الإمكانيات والظروف لذلك، أما إذا لم تتوفر الإمكانيات فإننى أعتذر عن عدم الاستمرار حفاظاً على اسمى وتاريخى لاعباً ومدرباً.
■ وهل لم تتوفر الإمكانيات مع الزمالك أيضاً عندما توليت مسؤوليته؟
- أؤكد لك ولجماهير الزمالك أننى عندما توليت مسؤولية الفريق وقتها كانت لى طموحات كبيرة لا يتخيلها أحد، لكننى اصطدمت بما حدث من إدارة النادى بعد أزمة شيكابالا، ووضعوا أمامى العراقيل حتى لا أنجح، وهنا أخاطب جماهير الزمالك أننى لم أقصر نهائياً مع النادى وقتها، لكن الظروف حالت دون تحقيق طموحاتى.
■ ولماذا رفضت تدريب الزمالك هذا الموسم؟
- أولاً أتوجه بالشكر لإدارة النادى التى فكرت فىَّ، وحرصت على أن يكون حسن شحاتة مدرباً للفريق مرة أخرى، وبعد أن شهد الفريق تطوراً كبيراً من خلال الصفقات الجديدة التى عقدها، وثانيا فإننى متعاقد مع إدارة المقاولون العرب، ولا يجوز الرحيل فى منتصف الموسم لأننى أقدرهم وأحترمهم، وأحترم عقودى مع إدارات الأندية.
■ هل عانيتم من سوء مستوى الحكام هذا الموسم؟
- لا أرغب فى الحديث عن الحكام؛ لأننى لا أريد التشكيك فى حكامنا فيطالبوا بحكام أجانب، فيبقى كل شىء لدينا أجانب: مدربين أو حكاماً أو لاعبين، لكننى أتمنى أن يعود التحكيم المصرى إلى ريادته وأن يكون متواجداً بقوة على الساحة الدولية أفريقياً وعالمياً.
■ لكن المقاولون العرب استفاد تحكيمياً فى مباراة الاتحاد السكندرى التى لم يحتسب فيها هدف صحيح فى الكرة التى أمسكها محمود أبوالسعود داخل المرمى!
- لم نستفد من الأخطاء التحكيمية.. والكرة لم تدخل مرمى محمود أبوالسعود حتى تردد ما تقول.
■ لكن إبراهيم حسن، مدير الكرة بالاتحاد السكندرى، أكد أنها دخلت المرمى!!
- قلت لك إن الكرة لم تدخل بكامل محيطها فى المرمى، وهذا ما ينص عليه قانون كرة القدم.
■ أليس غريباً أن يتلقى الفريق هزيمة ثقيلة من إنبى بالأربعة؟
- بالتأكيد، كما تقول، الهزيمة غريبة، وأعتقد أنها لن تتكرر مرة أخرى، لكن ظروف المباراة إذا عُدت بها كانت الأغرب، فعندما ينقذ القائم هدفاً مؤكداً لبابا أركو، ويتألق محمد عبدالمنصف ببراعة فى تسديدة لمحمد فضل، فعليك أن تؤكد أن المباراة كانت غريبة.
■ هل تتفق مع من يردد أن طارق العشرى، المدير الفنى لإنبى، يستعين بأمور أخرى ليتفوق فى المباريات؟
- تقصد أعمال السحر والاستعانة بالمشايخ.. أنا لا أؤمن بهذا الكلام.
«جوزيه» عندما واجهنا فى أنجولا لم يفعل شيئاً فكيف يُنسب له الفضل فى حصد البطولات؟!
■ هل الهزيمة من إنبى كانت بسبب أنها التالية لفوزكم على الأهلى؟
- لا أعتقد، فأنا لا أقتنع بما يتردد بأن الفوز على الأهلى أصابنا مثل لعنة الفراعنة، ولكن كل ما تستطيع أن تقوله أن لاعبينا لم يحترموا المنافس، لم يمنحوه حقه فكانت الهزيمة، وأؤكد لك أنها استثائية ولن تتكرر.
■ البعض يردد أن تغييرات جاريدو، المدير الفنى السابق، ساعدت المقاولون على تحقيق الفوز على الأهلى!
- لا أرغب فى التحدث عن أى مدرب، فهذا مبدأ أؤمن به، وتجدنى لا أقوم بتحليل المباريات، سواء عندما كنت مدرباً للمنتخب الوطنى أو مدرباً للأندية، لكننا حققنا الفوز على الأهلى وفقاً لظروف المباراة، ثم إننا خسرنا مثلاً مباراة الزمالك بهدف وحيد، رغم أننا كنا الأفضل، فهذه هى كرة القدم.
■ هل ستوافق على رحيل محمود عزت وشريف علاء ومحمد سالم للأهلى والزمالك؟
- سمعت أن بعض اللاعبين فى المقاولون العرب وقَّعوا عقوداً مع أحد الناديين، وتأكدت من ذلك، لكننى أؤكد لك أنه لن يرحل أى لاعب عن الفريق إلا بموافقتى وبعد الرجوع إلى مجلس الإدارة.
■ كلامك يعنى أنك ستستمر مع الفريق فى الموسم المقبل!!
- عقدى موسمان مع النادى، واحتراماً لمجلس الإدارة فإننى مستمر معهم إذا لم يكن لهم رأى آخر.
■ لكننى أعلم بتلقيك عدداً من العروض المحلية والخارجية!
- بالفعل أمتلك عروضاً، لكننى لن أتفاوض، ولن أتحدث عنها احتراماً لمجلس الإدارة، وقبل أن أتخذ قراراً سأعود إليهم.
■ هل ترغب فى الحصول على المزيد من البطولات؟
- «طول ما أنا فىَّ صحة وبدرب سأسعى للحصول على البطولات».
■ لماذا لا تفكر فى اعتزال التدريب؟
- رد مستنكراً: لماذاا؟!
رحلت عن المنتخب لأسباب سياسية وليس تقصيراً.. وأحلم بالتأهل للمونديال
■ البعض يطالبك بأن تمنح فرصة لمدربين آخرين!!
- أعلم ما يردده البعض، والحديث عن عمرى، لكننى لا أمنع أحداً من التألق وإحراز البطولات مثلما لم يمنعنى أحد من ذلك، فقدراتك هى التى تفرض نفسها، واحترامك لتاريخك هو الذى يدفعك لتحقيق مزيد من الإنجازات، وكان بإمكانى الاكتفاء بحصولى على أول بطولة مع المنتخب الوطنى لكن زادت طموحاتى مع كل بطولة خضتها رغم التشكيك فى قدراتنا قبل كل بطولة، لكننى لا أهتم بما يقولون، والأيام تثبت يوماً بعد الآخر أننا كنا على حق، وأن من يحاربنا يكون على باطل.. وأؤكد لك أننى لن أعتزل التدريب وسأظل أحلم بتحقيق مزيد من الإنجازات.
■ ما الحلم الذى لم تحققه حتى الآن؟
- التأهل للمونديال، رغم أننا كنا الأقرب له فى تصفيات 2010، ولم نتأهل بفعل فاعل.
■ هل يمكن أن تقود المنتخب الوطنى مرة أخرى؟
- لا أعلم.. هذا شىء يعلمه المولى عز وجل.
■ هل تراودك العودة للمنتخب الوطنى؟
- لا أرغب فى الحديث عن هذا الأمر حتى لا يفسره أصحاب المصالح والحاقدون أننى أعرض نفسى أو أتحدث عن فريق يقوده مدرب آخر، لكنه حلم لأى مدرب وطنى حقق إنجازات وتثق به الجماهير والخبراء، لكن عودتى ليست قرارى.
■ هل تم استبعادك من الترشيحات الأخيرة عن قصد؟
- لا أعلم، واسأل المسؤولين عن القرار.
■ كيف ترى اختيار كوبر لقيادة المنتخب؟
- الفترة صعبة، والتركة ثقيلة، والظروف صعبة، لكننا نمتلك جيلاً جديداً يستطيع تحقيق العودة للبطولات مرة أخرى.
[quote:4]
■ لكن «كوبر» ليس على دراية بالكرة الأفريقية!!
- هذا السؤال يُوجَّه لأصحاب القرار.
■ بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة أكدوا أنهم اختاروا «كوبر» لأنه مدرب أجنبى، وسيتحمل الضغوط الإعلامية والجماهيرية بعكس المدرب الوطنى، وحتى يتم تلاشى الأخطاء التى حدثت فى عهد شوقى غريب!!
- إذن هم اختاروا مدرباً ليكون «فى وش المدفع»، لكننا كنا نتعرض لهجوم إعلامى كبير وضغوط جماهيرية أكبر، وشككوا فى قدراتنا أكثر من مرة.. وأذكر أننا بعدما حصدنا بطولة أمم أفريقيا 2008، وخمس جوائز، سواء لقب البطولة أو أفضل حارس أو أفضل لاعب أو أفضل مدرب، واللعب النظيف- خرج بعضهم يشكك فى عدم قدرتنا على حصد أمم أفريقيا 2010، وشككوا فى إمكانيتنا على مواجهة البرازيل وإيطاليا وأمريكا فى بطولة العالم للقارات فى 2009، لكننا قدمنا أفضل أداء وخسرنا بصعوبة أمام البرازيل وفزنا على إيطاليا وخسرنا من أمريكا، ورغم ذلك «بهدولنا»
■ برأيك أيهما أصعب: الفترة التى تولى فيها برادلى قيادة المنتخب الوطنى أم التى تولى فيها شوقى غريب؟
- فترة برادلى كانت الأسهل.. وكانت الفرصة أكبر فى التأهل لمونديال 2014 لأنه لم يواجه سوى مباراة واحدة فقط قوية أمام غانا، وللأسف خسرها بهزيمة ثقيلة، لكن شوقى غريب واجه ظروفاً صعبة، سواء فى عدم توفير مباريات ودية للإعداد الجيد أو فى المباريات الرسمية التى واجهها، سواء أمام تونس أو السنغال.
■ البعض يردد أن المنتخب الوطنى يعانى من عدم قيامك بتجديد اللاعبين!!
- من يرغب فى التقليل والتشكيك سيقوم بقلب الموازين وتغيير الحقائق، وأعتقد أننا فى الفترة الأخيرة قمنا بضخ دماء جديدة للاعبين، سواء محمد صلاح أو محمد الننى أو جدو، والذى بسببه واجهنا العديد من المشاكل والانتقادات حتى حصد لقب هداف بطولة أمم أفريقيا 2010، بعدها لم يتحدثوا عن حسن اختياراتنا.
■ هل تعانى من التقليل من إنجازاتك؟
- للأسف أجد التقدير خارج مصر أكثر من داخلها.
■ لماذا؟
- الكرة المصرية تعانى من «عاش الملك.. مات الملك».
■ قلت إنك تلقى التقدير خارج مصر..هل تذكر موقفاً لذلك؟
- أذكر مقولة عيسى حياتو، رئيس الاتحاد الأفريقى لكرة القدم «كاف»، تتردد فى أذنى دائماً عندما كان يقول: «حسن شحاتة الأسطورة»، فى وجود جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا».
[quote:5]
■ لماذا تتحدث عن ذكرياتك مع المنتخب الوطنى بمرارة؟
- ليست مرارة؛ لأنها من أجمل سنوات عمرى، لكن عندما تلقى التقدير من خارج أبناء وطنك فى إنجاز لم يسبق إليه مدرب آخر فى العالم، وتحصد الألقاب ثلاث مرات متتالية، رغم أن أحد المسؤولين الكبار فى «فيفا» أبلغنى أن الذى فعلته لن يتكرر، ويجب أن يصنعوا تمثالاً لى فى بلدى.
■ لكن المنتخب الوطنى حقق البطولات فى عهدك بسبب تفوق الأهلى فى عهد مانويل جوزيه!
- رد متسائلاً: ماذا تقصد؟!
■ البعض يردد أن مانويل جوزيه هو صاحب الفضل الأكبر فى حصد المنتخب الوطنى البطولات فى عهدك!!
- رد مبتسماً: دعنا نتفق أن جوزيه صنع مجداً مع الأهلى لم يسبقه له أى مدرب أجنبى آخر، ولكن ماذا فعل عندما قاد أنجولا، وواجهنا فى بطولة واحدة بأمم أفريقيا 2010، وكان يمتلك عنصرين فاعلين فى تحقيق البطولات، هما الأرض والجمهور، هل تعلم أن ظاهرة حصد المنتخب الوطنى ثلاث مرات تم تدريسها فى الدورى الإنجليزى.
■ كيف؟
- مدربو الأندية الإنجليزية قاموا بتدريس ظاهرة حصول مدرب وطنى على ثلاث بطولات قارية متتالية.
■ هل فعلاً رحلت عن المنتخب الوطنى لأسباب سياسية؟
- نعم.
■ لماذا؟
- لا أرغب فى الحديث عن التفاصيل.
■ هل يمكن أن تعود للمنتخب الوطنى بقرار سياسى؟
- أرفض ذلك، فيجب على من يرغب فى التعاقد معى أن يكون على قناعة بقدرات وإمكانيات حسن شحاتة.
■ ماذا لو تلقيت عروضاً لتدريب أحد المنتخبات؟
- هناك بند فى عقدى مع المقاولون العرب بالسماح لى بالانتقال لتدريب أى منتخب من المنتخبات إذا قبلت العرض.
■ ما حقيقة ترشيحك لتدريب الأهلى بعد رحيل جاريدو؟
- سمعت هذا الكلام فى وسائل الإعلام، لكن لم يتحدث معى مسؤول.
[quote:6]
■ هل يمكن أن توافق على تدريب الأهلى؟
- رد متسائلاً: ما المانع؟!
■ ألست أحد رموز الزمالك؟
- أنا مدرب محترف، وإذا تلقيت عرضاً من أى ناد فسأقوم بدراسته جيداً، والأهلى أحد الأندية الكبيرة فى مصر والشرق الأوسط.
■ وما سبب تراجع مستوى الأهلى هذا الموسم؟
- أعتقد أن تغيير الجهاز الفنى فى منتصف الموسم كان له أثر كبير، لكن الفريق يمتلك عناصر مميزة، وقد وصفت هذه الفترة بنفس الفترة التى مر بها الأهلى خلال حقبة السبعينيات عندما أُطلق عليه «فريق التلامذة» الذى استطاع أن يعيد الأهلى إلى منصات التتويج وقتها، وأعتقد أن وجود فتحى مبروك سيكون فاتحة خير عليهم .
■ هل الزمالك هو الأقرب للدورى؟
- بالتأكيد هو الأقرب بسبب فارق النقاط والأداء المميز للاعبيه.
■ كيف ترى الأزمة التى يمر بها محمد أبوتريكة؟
- لست قانونياً حتى أتحدث عن حقيقة موقفه، لكن إذا أخطأ فيستحق العقاب.
■ ما الموقف الذى تعرضت له خلال مشوارك مع الكرة، ولا تنساه؟
- هناك العديد من المواقف، لكننى لم أنس عندما طردونى من الزمالك 6 مرات من أمام غرفة خلع الملابس، من عامل الغرفة عم مصطفى مكاوى، قبل أن أعود إليه وأشارك مع الفريق الأول.
■ ألم تتعرض لمواقف أخرى؟
- أذكر أننى عندما كنت محترفاً فى الدورى الكويتى عام 70 اجتمع بى المايسترو صالح سليم وعرض علىَّ اللعب فى الأهلى.
■ ولماذا رفضت؟
- لم أرفض، لكن الظروف لم تسمح لارتباطى بعقد مع القادسية الكويتى.
■ ولماذا لم تخض تجربة التمثيل؟
- تلقيت عرضين أولهما كنت سأشارك فيه الفنانة القديرة نجلاء فتحى والفنان الكبير محمود ياسين بطولة فيلم «رحلة النسيان»، واصطحبنى الفنان سمير صبرى إلى الأستاذ حسن الإمام ليحدد قدرتى على خوض التجربة من عدمه، فشكرنى وقال لى «هنبعتلك»، وهو اعتذار بشكل مهذب منه، وفهمت وقتها أننى لا أصلح، وقاموا باختيار طاهر الشيخ، أما المرة الثانية فعندما عرضوا علىَّ أن أكون الزوج الخامس فى مسلسل «زهرة وأزواجها الخمسة»، لكننى اعتذرت.
