ذكرت صحيفة عراقية أن قوات الحشد الشعبي (المتطوعون الشيعة)، أعدت أكثر من 50 ألف مقاتل للمشاركة في عملية تحرير محافظة الأنبار غربي العراق.
ونقلت صحيفة «العالم» العراقية الصادرة، الأحد، عن كريم النوري، المتحدث العسكري باسم الحشد الشعبي، قوله إن «فصائل الحشد انتشرت في معظم قواطع عمليات الأنبار، وأن تحركها سيعتمد على الخطط الموضوعة والأولويات الميدانية في جبهات القتال».
وأكد النوري وجود عزيمة وحماس كبيرين لدى المقاتلين للشروع بمعارك تحرير الأنبار، مشيرا إلى أن الحشد لا يدخل أية معركة، إلا بعد التخطيط الجيد لها، واستطلاع وقراءة ظروفها لتهيئة مقومات الانتصار فيها.
وكشف النوري أن «أعداد مقاتلي الحشد الذين استعدوا للقتال في الأنبار تجاوز الـ50 الفا»، مرحبا في الوقت ذاته بمشاركة «أية خبرات أو كفاءات عسكرية، بغية مساندة جهود الحكومة في القضاء على الإرهاب».
كما نقلت الصحيفة عن قيادي من حركة النجباء المنضوية في صفوف الحشد الشعبي، قوله إن «اللواء 30 التابع للحركة متواجد حاليا في قاطع عمليات الكرمة»، مشيرا إلى انتقال وحدات قتالية أخرى من مدينتي تكريت وسامراء إلى الأنبار، بحسب الخطة الموضوعة من قبل قيادة الحشد.
وكشف القيادي عن امتلاك الحشد صواريخ متطورة، منها صاروخ «الفاتح» و«نور الولاية» و«الاشتر» المضادة للدروع، فضلا عن طائرات مسيرة من دون طيار ذات تقنية متطورة، سيجري استخدامها جميعا في المعارك، لافتا إلى ان قوات الحشد ما زالت تنتظر الضوء الاخضر لبدء العمليات العسكرية في الأنبار.