معاناة مسلمي «الروهينجا» الفارين من أعمال العنف والاضطهاد في ميانمار، إندونيسيا، 15 مايو 2015.
تصوير :
رويترز
أعلن وزير الداخلية الماليزية أحمد زاهد حميدي، الأحد، أن الشرطة بشمال ماليزيا عثرت على مقبرة جماعية يعتقد أنها تحتوي على جثث لمهاجرين من أقلية الروهينجا من ميانمار.
وقال الوزير إن قوات الأمن التي تم إرسالها لتأمين المنطقة من مهربي البشر والمهاجرين غير الشرعيين اكتشفت المقبرة الأسبوع الماضي .
وقد توجه رئيس شرطة البلاد ونائبه إلى منطقة بادانج بيسار بولاية بيرليس على بعد 420 كيلومترا شمال كوالالمبور .
وذكرت صحيفة «ستار» أن فريقا من الطب الشرعي التابع للشرطة تم إيفاده إلى المنطقة للتحقيق بشأن حوالي 100 جثة تم العثور عليها.
وأضاف الوزير أنه تم العثور على المقبرة الجماعية بالقرب من مخيمات تهريب بشر مهجورة.
وقال الوزير لدى سؤاله حول ما إذا كان يعتقد أن ماليزيين متورطون في الأمر «الماليزيون نعم».
وعثرت السلطات في تايلاند الشهر الجاري على عدة مقابر جماعية تحتوي على جثث عشرات من مهاجري الروهينجا ومهاجري بنجلادش في ولاية ونجكلا، عبر الحدود من برليس.
ويأتي هذا النبأ في الوقت الذي يشهد غضبا عالميا بسبب انجراف الآلاف من لاجئي الروهينجا في مياه جنوب شرق آسيا.
وكانت ماليزيا وإندونيسيا قد وافقتا على البدء في عمليات البحث والانقاذ للعثور على قوارب المهاجرين.
وقالت تايلاند أنها سوف تساعد أي قارب في حاجة للمساعدة.
ويذكر أن أقلية الروهينجا المسلمين في ولاية راخين بميانمار، التي تتاخم بنجلاديش، لا يسمح لهم بالحصول على المواطنة، ويقولون أن التفرقة والاضطهاد يدفعهم للهروب من البلاد بمساعدة مهربي البشر.
ومن المقرر أن تعقد المنطقة اجتماعا متعدد الأطراف في بانكوك الجمعة المقبلة لمناقشة الأزمة.
أخبار متعلقة
