توعد خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المشاركين والمتعاطفين مع «جريمة القديح»، قائلًا إن الكل «سينال عقابه»، في إشارة للانفجار، الذي ضرب مسجدًا يرتاده مصلون شيعة، الجمعة.
أخبار متعلقة
وجاء حديث الملك سلمان في برقية أرسلها للأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، ونقلتها وكالة الأنباء السعودية، الأحد.
وأوضح: «لقد فجعنا جميعاً بالجريمة النكراء، التي استهدفت مسجداً بقرية القديح مخلفة ضحايا أبرياء، ولقد آلمنا فداحة جرم هذا الاعتداء الإرهابي الآثم الذي يتنافى مع القيم الإسلامية والإنسانية».
وشدد على أن «كل مشارك أو مخطط أو داعم أو متعاون أو متعاطف مع هذه الجريمة البشعة سيكون عرضة للمحاسبة والمحاكمة وسينال عقابه، الذي يستحقه، ولن تتوقف جهودنا يوماً عن محاربة الفكر الضال ومواجهة الإرهابيين والقضاء على بؤرهم».
وقدم التعازي لأسر المتوفين، سائلًا الله أن «يتغمدهم بواسع رحمته ومغفرته، ويسكنهم فسيح جنته»، متمنيًا للمصابين أن «يمن الله عليهم بالشفاء العاجل»، واختتم بقوله: «حفظ الله بلادنا وشعبنا من كل مكروه إنه سميع مجيب».
