تشهد دائرة بولاق الدكرور تحركات واسعة من النائبين الحاليين المندوه الحسينى وعمر زايد، على جميع المستويات لكسب ثقة أعضاء المجمع الانتخابى بالحزب الوطنى. وعلمت «المصرى اليوم» أن النائبين عقدا اجتماعاً يوم الجمعة الماضى ونظما حفل عشاء فاخرا، لأعضاء المجالس المحلية حضره 35 شخصاً فى قرية «فلفلة»، ووعد النائبان الأعضاء بهدايا قيمة فى حالة اختيارهما كمرشحين للحزب الوطنى فى الدائرة.
من المقرر أن ينظم الحسينى وزايد حفل عشاء آخر لأمناء وحدات الحزب الوطنى بالدائرة، إضافة إلى أمناء التنظيم والشباب من قيادات الحزب بالدائرة، الذين يعتبرون أعضاء أساسيين فى المجمع الانتخابى، وسط معلومات مؤكدة بأن النائبين وعدا كل أمين وحدة وأمين تنظيم بالوحدة وأعضاء المجلس المحلى بإعطاء كل منهم 5 أجهزة كهربائية لتوزيعها بمعرفتهم على الأهالى. وبدأ «الحسينى» و«زايد» الدعاية المشتركة بينهما، رغم أنها تأخرت كثيراً بسبب خلافات كانت قائمة بينهما، إلا أنهما اتفقا على إنهاء الخلافات الحالية والاتحاد خلال الانتخابات المقبلة.
وقوبل تصرف النائبين مع أعضاء المجمع الانتخابى باستياء من بقية المرشحين الذين قالوا إن النائبين اتبعا هذا الأسلوب غير التنظيمى لإحساسهما بقوة المنافسين، وهبوط أسهمهما فى الدائرة.
من جانبه، قال المندوه الحسينى، إنه لا توجد مشكلة فى أن يلتقى نواب حاليون مع قيادات الحزب الوطنى فى الدائرة، وأوضح أنهما لم ينظما هذا اللقاء، بل أعضاء الحزب بالدائرة ليخبرونا بأنهم يؤيدوننا فى المجمع الانتخابى بعد ما رأوه من نشاط لنا خلال الدورة الماضية.
وفيما يخص تقديم الأجهزة الكهربائية لهم، نفى الحسينى أن يكون ذلك من قبيل الرشوة، كما تردد وقال إنها أجهزة سيجرى توزيعها على الأيتام الذين يتزوجون قريباً، من خلال قيادات الحزب بالدائرة.