x

اجتماع بين «الإخوان» و«الوطنية للتغيير» لمناقشة الموقف من انتخابات مجلس الشعب

الأربعاء 22-09-2010 07:30 | كتب: طارق صلاح, عادل الدرجلي, محسن سميكة, منير أديب |

استقبل الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، وفداً من الجمعية الوطنية للتغيير، أمس، وناقشوا فى اللقاء التطورات السياسية الأخيرة، ووجهات النظر المطروحة حول متطلبات العمل فى المرحلة المقبلة.

واتفق «بديع» مع الوفد على ضرورة الحفاظ على وحدة الجمعية الوطنية للتغيير، واستمرار عملها فى حملة جمع التوقيعات على المطالب السبعة، وعقد المؤتمرات الجماهيرية للتوعية بضرورة الإصلاح، وتفعيل كل وسائل الضغط على الحكومة للاستجابة للمطالب الشعبية، واستمرار التواصل مع كل القوى السياسية الساعية للتغيير الديمقراطى فى مصر.

وقال الدكتور حسن نافعة، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إنه تم التأكيد على المحافظة على وحدة الجمعية وتنظيم عملها فى حملة التوقيعات، وعقد مؤتمرات جماهيرية للتوعية بضرورات الإصلاح وتفعيل جميع وسائل الضغط لحمل الحكومة على الاستجابة للمطالب الـ«7» للجمعية.

وأوضح، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أنه تمت مناقشة التقديرات المختلفة للقوى السياسية من انتخابات مجلس الشعب المقبلة، خاصة بعد موافقة حزب الوفد على خوضها، وموقف جماعة الإخوان الذى لم يتحدد حتى الآن، مضيفاً: «الجماعة ستشارك فى الانتخابات على الأرجح». وأشار إلى أن الأحزاب داخل الجمعية الوطنية قررت مقاطعة الانتخابات، مع السماح لأعضائها فى الترشح كمستقلين.

من جانبه طالب الدكتور كمال الهلباوى، المتحدث باسم إخوان أوروبا، عضو مكتب الإرشاد سابقاً، جماعة الإخوان المسلمين بمقاطعة الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها نهاية العام الحالى.

قال الهلباوى، فى اتصال هاتفى من مقر إقامته بالعاصمة البريطانية لندن: «على الإخوان أن تقنع الأحزاب والقوى الوطنية بمقاطعة الانتخابات والوقوف صفاً واحداً خلف البرادعى فى دعوته للمقاطعة تمهيداً للعصيان المدنى». وأكد أن مشاركة الإخوان والقوى السياسية تضفى مزيداً من الشرعية على النظام الحالى، مشيراً إلى أن عدم مقاطعة الإخوان والقوى السياسية تؤكد أن هذه المعارضة غير جادة بما فيها «الإخوان» وبالتالى فإن هذه المعارضة غير قادرة على صناعة مستقبلها ووضع قضايا المجتمع فى أولوية قبل قضايا التنظيم.

من جانبه، قال الدكتور عصام العريان، عضو مكتب الإرشاد: «إن الجماعة لا تستطيع أن تلزم قوى سياسية بعينها برأى معين سواء بالمقاطعة أو المشاركة، لأن «الإخوان» حريصة على احترام الجميع، مضيفاً أن رأى إخوان الخارج محل تقدير دائماً من جانب مكتب الإرشاد وقياداته، ولفت إلى أن قرار المشاركة أو المقاطعة محل دراسة من قبل «الجماعة» للاستقرار على الرأى النهائى.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية