x

خالد منتصر يوضح حقيقة تصريحاته حول «ماء زمزم والصوم»

السبت 23-05-2015 13:57 | كتب: بسام رمضان |
خالد منتصر خالد منتصر تصوير : فؤاد الجرنوسي

أصدر الدكتور خالد منتصر، الكاتب الصحفي، توضيحًا حول التصريحات التي نسبت إليها والتي قال فيها إن «ماء زمزم سام، والصوم يضر بالصحة».

وقال «منتصر»، في حسابه على «فيسبوك»، السبت إن «الندوة التي استغرقت ساعتين واقتطعت منها هذه الدقائق مما سبب خللا رهيبا في الفهم وتكفير على وسائل التواصل، الندوة كانت عن خطر ربط الدين الثابت بالعلم المتغير وقلت إن هذا خطر على الدين والعلم على السواء ذلك لأن المعلومة العلمية إذا تغيرت وكنت قد سقتها على أنها دين فسيتشكك المتدين يعني كنت بدافع عن الدين وليس العكس وسقت بعض الأمثلة».

وتابع: «وكان من الأمثلة، هل نحن نصوم لأن الصيام فريضة أم لأن الصيام مفيد للكبد والكلى، إذا سقنا المفهوم الثاني سيصبح خطرا على الدين لأن ممكن عالم يقول إنه في اليوم الحار 18 ساعة بدون مياه لن تستفيد الكلى مثلما تقولون، ما هو الموقف حينها، إذن نحن نضر الدين ولا ننفعه، بالنسبة للحم الخنزير هل نحن لا نأكله لأننا أمرنا دينيا بذلك أم لأن فيه دودة التنيا سوليم؟، لو قلنا إنها الثانية واعتمدنا على ذلك فسيخرج علينا من يقول طب والبقر ماعندهم التنيا ساجيناتا، هنا سيتشكك المتدين في دينه والسبب من رسخ هذه الفكرة في ذهنه وليس السبب الدين نفسه».

وأردف: «بالنسبة لماء زمزم هو رمز ديني لكن تحويله لشفاء من كل شيء خطر على الدين من ناحية أنه ماذا لو خرج بحث مثل بحث د فيصل شاهين السعودى يحذر فيه مرضى الكلى من تناول ماء زمزم لوجود بعض المعادن المضرة بالكلى؟ وهل السعوديون الذين يسكنون بقرب زمزم ويشربون منه أضعافًا مضاعفة لا يمرضون، يكفي أن نأخذ الرمز الديني، وبلاش نربطه بالطب ونحوله لعلاج لكل شيء الربط هنا خطير على الدين أولا وعلى العلم ثانيا».

وتابع: «أطالب من البعض عدم الاصطياد والتربص وعرض الفكرة كاملة وبيان أن من يقول ذلك هو يدافع عن الدين المطلق حتى لا يرتبط بالعلم المتغير المتبدل الذي منهجه التفنيد والتشكيك، وأرجو عدم الجري وراء الترافيك والمانشيتات الحراقة وتسليم الكتاب والمفكرين لقمة سائغة لأي سكين جاهل من عابر سبيل نتيحة أننا شعب يقرأ المانشيت فقط».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية