x

المتهم بقتل طليقته فى العامرية: قتلتها بسبب غيرتى عليها ورفضها العودة إلى عصمتى

الأربعاء 22-09-2010 08:00 | كتب: ندي سعد |
تصوير : اخبار

مفاجآت عديدة فجرها المتهم بقتل زوجته فى العامرية، ووضع جثتها داخل حقيبة سفر، حيث قرر فى التحقيقات أمام النيابة أنه كان متزوجا من المجنى عليها ثم طلقها وتزوج أخرى إلا أنه لم يستطع أن يتخلص من حبها وغيرته الشديدة عليها فقرر ردها إلى عصمته مرة أخرى، ثم عاد ليطلقها قبل أن يحاول ردها للمرة الثانية لكنها رفضت فقرر قتلها.

البداية كانت بلاغاً تلقاه العميد أسامة مرسى، مأمور قسم شرطة العامرية ثان، من أحمد سامى «29» سنة، مندوب سياحة، يفيد بأن صديقه (أمير فتحى) 24 سنة «دبلوم صناعى» مفصول من شركة مصر للغزل، أعمال حرة، قام بخنق زوجته داخل شقته فى قرية أبومسعود بدائرة القسم، ووضع جثتها فى حقيبة سفر بهدف التخلص منها. على الفور انتقل إلى موقع البلاغ المقدم حازم عزت، رئيس المباحث، والرائد إسلام فوزى، معاون القسم.

وبالمعاينة تبين وجود حقيبة سفر كبيرة الحجم بداخلها جثة (رانيا ممدوح أحمد) 24 سنة «ربة منزل» وشهرتها «رضوى». وأفادت تحريات «الشرطة» بأن المتهم كان متزوجا من المجنى عليها منذ فترة، وحدثت خلافات بينهما، وقام بتطليقها وبعد فترة قام بالزواج من سيدة أخرى، وأنجب منها ثلاث أطفال، وقام برد المجنى عليها مرة أخرى إلا أن الخلافات زادت فى الفترة الأخيرة بينهما على أثرها قام بتطلقها مرة أخرى، ولحبه الشديد لها استأجر شقة لها بعمارات «أمون» فى منطقة المنتزه.

أضافت التحريات أن المتهم كان دائم التردد عليها، وحاول يوم الواقعة إقناعها بالرجوع إليه إلا أنها رفضت وحدثت بينهما مشادة كلامية على أثرها قام بخنقها، ووضعها فى شنطة سفر كبيرة لكى يخفى جريمته، وأتصل بصديقه المبلغ، وطلب منه أن يحضر له بسيارته ويصطحبه للإقامة عنده فى فيلته بمنطقة العامرية، وعندما حضر صديقه طلب منه حمل الحقيبة إلى السيارة، وفى الطريق شك صديقه فى الحقيبة بعد أن اشتم رائحة كريهة منها.

وبسؤال المتهم اعترف بخنق طليقته ووضع جثتها داخل الحقيبة، وبمجرد وصولهما الفيلا اتصل صديقه بالشرطة، وبإحالة المتهم إلى النيابة العامة قرر أمام محمد حمدى، وكيل نيابة العامرية أول، أنه خنق المجنى عليها لغيرته الشديدة عليها، ورفضها الرجوع إلى عصمته مرة أخرى، فأمر بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد وإجراء تحريات المباحث حول الواقعة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية