تؤمن أن مجالس الإدارات لا تحدد وحدها أو تتحكم فى أمور نادى الجزيرة وأعضائه، وترى أن المشاركة بين الجانبين فى صنع القرار هى السبيل الوحيد لتطوير النادى، إنها الدكتورة الكاتبة الصحفية غادة محمود شريف، التى تخوض الانتخابات لأول مرة، ضمن قائمة إسلام السنهورى، تحدثت فى هذا الحوار السريع عن الانتخابات، وفرصتها فى الفوز، ومشكلات الأعضاء، وما تسعى لتحقيقه من خلال عضوية مجلس إدارة النادى.
■ بداية.. لماذا قررت خوض الانتخابات؟
- لأننى لمست أن هناك خدمات ناقصة فى النادى مقارنة بسنوات مضت، ولا يوجد مجلس لم يخدم النادى، فالكل قدم قدر استطاعته، وما دام لدىّ الوقت والرؤية التى أستطيع من خلالها التغيير، فلماذا لا أخوض الانتخابات؟
■ من هى غادة شريف؟
- أنا أستاذ مساعد بمعهد الأورام القومى بجامعة القاهرة وحاصلة على دكتوراة فى الصحة الدولية من جامعة نيويورك وماجستير فى وبائيات الأورام من جامعة كولومبيا وعضو مجلس إدارة مدارس فيوتشر الدولية وكاتبة صحفية، وعلى الصعيد الرياضى مثلت النادى فى السباحة الحرة تحت 16 سنة، وشاركت فى فريق الجزيرة للباليه المائى، وأمارس الآن رياضتى الفروسية والتنس.
■ ما مشكلات النادى من وجهة نظرك؟
- هناك أمور كثيرة تحتاج للتعديل وأولويات يجب إعادة ترتيبها، والمشكلة الرئيسية أن هناك فجوة بين كل مجالس الإدارات السابقة والأعضاء حيث لا يشاركون فى صنع القرار ومجلس الإدارة فى أى نادٍ لا يتحكم فيه، إنما يجب التكاتف والتكامل بين المجلس والأعضاء.
■ ما برنامجك الانتخابى؟
- إعادة اللجان المتخصصة، وتفعيل دور الجمعية العمومية وعقد لقاءات دورية بين مجلس الإدارة والأعضاء، لمعرفة تقييم الأعضاء لمستوى الإدارة، وتفعيل دور لجنة تنمية الموارد، والحد من قبول الأعضاء الرياضيين، والحد من إنفاق أموال طائلة لاستقطاب لاعبين محترفين، وإنشاء لجنة لتوظيف أبناء الأعضاء من خلال رجال الأعمال من أعضاء النادى، والاهتمام بنظافة المرافق ومتابعتها وصيانتها، وتفعيل الأنشطة الثقافية، وتطوير المطاعم والعيادة الطبية، وأيضاً العمل على استرداد المرسى النيلى الخاص بالنادى والاستفادة منه.
■ وماذا عن مشكلتى الجراج والفرع الجديد فى أكتوبر؟
- فرع أكتوبر سوف يتم على مراحل، وسوف نطلع الأعضاء على التطورات بشكل دورى، ومشكلة الجراج يجب حلها فوراً من خلال عمل دراسات تخطيطية ومرورية متخصصة تحت إشراف استشاريين هندسيين والحى وإدارة المرور.
■ وعلى الصعيد الرياضى؟
- يجب الاهتمام بمدارس الألعاب، وربط عائد أطقم التدريب بنسبة من حصيلة الإيراد، وتطوير الملاعب والصالات الرياضية المختلفة وصيانتها بشكل دورى، والاهتمام بأطفال النادى لكى لا يحدث تراجع فى مستواهم، ويأس من الوصول للفريق الأول فى أى لعبة من خلال الاعتماد المستمر على الأجانب، والتركيز على الرياضات الأساسية، التى تميز بها النادى كالسباحة والجمباز والفروسية والتنس والهوكى، لكى يعود أبطال الجمهورية من النادى مجدداً.
■ أخيراً ماذا لديك لتنمية موارد النادى؟
- لدىّ خطة شاملة مع أفراد قائمتى لتنمية موارد النادى، وشخصياً سأهتم بإعادة الحفلات الغنائية التى كان يقيمها النجوم العالميون مثل داليدا، وكانت تدر على النادى دخلاً كبيراً، بالإضافة لإعادة الأنشطة الثقافية التى أهملت تماماً داخل النادى.