أطلقت القوات الإسرائيلية مساء أمس، النار باتجاه الأراضي اللبنانية بين بلدتي "علما الشعب" و"الضهيرة" القريبتين من الحدود (اللبنانية الإسرائيلية) دون وقوع إصابات.
وأكد مصدر أمني لبناني أن قوات إسرائيلية أطلقت النار على نقاط تحصين تابعة لإحدى وحدات الجيش اللبناني في منطقة "الظهيرة" بالقرب من الحدود بين الجانبين موضحاً بقوله : "الجيش اللبناني تلقى نحو 14 طلقة إسرائيلية في المنطقة التي يتمركز عناصر الجيش فيها في الظهيرة ، لكن لم يسقط ضحايا" ، ودخل الجيش اللبناني على الفور في حالة تأهب قصوى في جنوب البلاد عقب الحادث.
ومن جانبها ، بررت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي الحادث بأن جنود إسرائيليين في المنطقة كانوا يجرون فقط تدريبات عادية وقالت :"ما سمعه الجيش اللبناني ناجم عن تلك التدريبات".
وعلى الفور ، توجهت قوة من قوات الطواريء الدولية المنتشرة بجنوب لبنان "اليونيفيل" إلى منطقة الحادث وقامت باستعراض المنطقة وسيرت دوريات عند الخط الأزرق ابتداءاً من الناقورة حتى بوابة مروحين-طربيخا، وعملت على معالجة الوضع.
وجاء التطور الأخير بعد شهر من الاشتباكات التى وقعت في قرية العديسة الحدودية بين الجيش اللبناني والجيش الإسرائيلي وسقط خلالها 3 جنود لبنانيين ومراسل صحفي قتلى في حين قتل من الجانب الإسرائيلي قائد كتيبة دبابات برتبة مقدم وأصيب جنديان آخران.