ومرت سبع سنوات «2»
أخبار متعلقة
■ قبل بداية إعداد أول عدد من باب «السكوت ممنوع» بمعرفتى، طلبت من الأستاذ مجدى الجلاد أن أكتب عمودا يوميا داخل الباب.. فنظر إلىّ طويلا وقال «يومى؟!» وتساءل «ما عنوانه؟» فأجبته «آلو..!!» فوافق.. أما اختيارى للعنوان فكان متعلقا بارتباطى بجمعية «حقوق المواطن» برئاسة الأستاذة فريدة الشوباشى، وكوكبة من الصحفيين، على رأسهم أخى الأستاذ أحمد طه النقر، وهاجمنا فواتير الشركة المصرية للاتصالات بناء على ما قدمته من دراسات بحكم عملى كرئيس لمجلس إدارة إحدى شركات خدمات الاتصالات والإنترنت واستضافنا محمود سعد مرتين وعمرو أديب ولميس الحديدى وغيرهم.. ثم إن كلمة «آلو» كلمة يرددها ملايين المصريين يوميا!!..
■ تحت ما كتبه الأستاذ مجدى الجلاد كتبت أول عمود فقلت: (منذ ما يزيد على شهر عُرض على تولى مسؤولية باب «السكوت ممنوع» فترددت.. ثم استخرت الله سبحانه وتعالى فكان القبول.. إن إيمانى بدور القارئ بلا حدود.. فمن خلال الرسائل تخرج الحقائق والآراء والأفكار، ويظل هدفنا تقليص الفساد، وزرع القيم، وكشف الحقائق، ومحاورة المسؤولين بمنطقية وأدب، وطرح الأفكار البناءة حتى تعود مصرنا الحبيبة عظيمة كما كانت دائماً، ولأن المساحة محدودة، فالهدف نشر أكبر عدد من رسائل القراء، وعدم قصر الرسائل على عدد معين من الكتاب، وأن يتم التفاعل بين القراء.. لذا أرجو ألا تتجاوز كلمات الرسالة ٢٥٠ كلمة فأقل.. فأكثر من هذا سيؤدى إلى حذف جزء أو عدم النشر كلية، وهو ما لا أرغب فيه!! كما أرجو، اعتباراً من تاريخه، استخدام البريد الإلكترونى المذكور بعاليه ورقم الفاكس الموضح أيضاً، وأن يرفق بالرسالة بيانات صاحب الرسالة بمعنى الاسم ووسيلة الاتصال به سواء تليفون أرضى أو محمول أو بريد إلكترونى إن وجد.. حتى يمكن وضع قاعدة بيانات للقراء، والاتصال بهم ودعوتهم للقاءات موسعة لمناقشة قضية معينة مع أحد المسؤولين وهكذا!.).. وبدأت المسيرة!! فإلى الغد.
