عاد إلى العاصمة العراقية، بغداد، الجمعة، رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، قادما من موسكو بعد زيارة سريعة استغرقت يوما واحدا، استقبله خلالها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وكبار المسؤولين الروس.
ولفت رئيس الوزراء العراقي إلى أن «تنظيم (داعش) الإرهابي لم ولن يحقق نصرا استراتيجيا»، ووصف ما حققه بأنه «ثغرة حصلت في الرمادي في الأنبار لأسباب يجري التحقيق بها ومحاسبة المقصرين وتكريم المقاتلين الشجعان المتميزين».
وأضاف أن «ما حصل كان انسحابا من دون أوامر، وخلافا لتوجيهاتنا بمسك الأرض والثبات بالمواقع، وأن قواتنا الآن تطهر مصفى بيجي، وتتجه لتطهير منطقتي الصينية والبوجواري بصلاح الدين».