رضخت وزارة النقل لأوامر وزارة الداخلية برفض إعادة تشغيل محطة السادات لأجل غير مسمى حتى بشكل تبادلى.
وقالت مصادر مطلعة بالمترو إن المهندس هانى ضاحى، وزير النقل، رضخ لتعليمات الداخلية، وذلك بعد أن كان اتخذ قرارا بافتتاحها في نهاية شهر فبراير الماضى بشكل تبادلى بين المحطات وأعطى تعليمات للمترو بتركيب نحو 20 كامير ذكية و6 بوابات كشف مفرقعات، ولكن الداخلية رفضت إعادة التشغيل قبلها بساعات بسبب حادث استاد الدفاع الجوى خوفا من اقتحام ألتراس الزمالك للمحطة.
وأضافت المصادر أن وزير النقل طلب مرة أخرى من وزير الداخلية الجديد افتتاح المحطة، ولكن الدفاع المدنى طلب تغيير وحدات الإطفاء بالمحطة من 2 بار إلى 4 بار لمواجهة أي حرائق محتملة، وهو ما استجابت له الوزارة وقامت بتغييرها على الرغم من أن تصميم جميع محطات الإطفاء في المترو 2 بار.
وأشارت المصادر إلى أن هناك تعنت من الأجهزة الأمنية في إعادة تشغيل المحطة لرفع المعاناة عن أكثر من 300 ألف راكب يوميا رغم موافقة شركة المترو ووزارة النقل على جميع طلبات الأمن، خاصة وأن ضغط الركاب على محطة الشهداء تسبب في إرهاق العاملين وتعطل الأجهزة.
وطالبت المصادر من المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، باتخاذ القرار بإعادة التشغيل خاصة بعد تردد المهندس هانى ضاحى في اتخاذ القرار.