x

مكتبة الإسكندرية تدشن الموقع الإلكتروني والكتاب الوثائقي لعدلي منصور

الخميس 21-05-2015 20:50 | كتب: محمد الصيفي |
المصري اليوم تحاور «الدكتور إسماعيل سراج الدين » ،مدير مكتبة الإسكندرية المصري اليوم تحاور «الدكتور إسماعيل سراج الدين » ،مدير مكتبة الإسكندرية تصوير : حازم جودة

دشنت مكتبة الإسكندرية، الخميس، الموقع الإلكتروني والكتاب الخاص بتوثيق فترة تولي المستشار عدلي منصور، لرئاسة الجمهورية، وذلك بحضور الدكتور كمال الجنزوري، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعدد من الشخصيات القضائية والفنية والإعلامية والثقافية.

وقال الدكتور إسماعيل سراج الدين، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الكتاب والموقع رسالة فكرية للعالم، وتقدير وعرفان للرجل الذي قاد مصر إلى النجاة، وأنقذها من خطر الانقسام والانهيار في مرحلة فاصلة، مشيرا إلى أن ذلك حين جاء المستشار عدلي منصور، رئيس المحكمة الدستورية العليا، كرئيس مؤقت للجمهورية وفقا لخارطة الطريق، التي أقرها الشعب لحين انتخاب رئيس جديد.

وأضاف «سراج الدين»، خلال الاحتفال بتدشين الموقع في أحد الفنادق الشهيرة بالقاهرة، الخميس، أن مكتبة الإسكندرية سبق وأن دشنت موقعين لتوثيق حياة الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر، وأنور السادات، بالإضافة إلى موقع «ذاكرة مصر المعاصرة»، الذى يؤرخ لمصر القرنين التاسع عشر والعشرين.

وتابع أن «المكتبة تجري حاليا على توثيق ثورتي 25 يناير 2011 و30 يونيو 2013، فضلا عن استكمال توثيق الفترة من 1981 إلى 2013 فى تاريخ مصر المعاصر».

وأشار إلى أن مكتبة الإسكندرية حصلت على مجموعة من الوثائق لعدد من كبار الشخصيات السياسية في مصر، منها وثائق أسرة محمد باشا محمود، ووثائق أسرة بطرس باشا غالى، وغيرهم من الشخصيات السياسية، فضلا عن مجموعة من وثائق الأرشيف البريطاني، والأرشيف الأمريكي.

وبكى المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية السابق، رئيس المحكمة الدستورية، خلال كلمته باحتفالية مكتبة الإسكندرية لإطلاق الموقع الإلكتروني والكتاب الوثائقي عنه.

وقال «منصور»: «لم أكن أتوقع أن أتولى منصب رئيس مصر خلال فترة صعبة مرت بها مصر، وشاءت إرادة الله أن أكون في رئاسة بلدي في لحظة فارقة»، مضيفًا: «أشعر بارتياح كبير بأنني أديت واجبي تجاه وطني».

وأوضح أن «ثورة يناير كانت ضد نظام ترهّل، وثورة 30 يونيو لاستعادة وطن أوشك على الضياع، ولم أفقد الإيمان لحظة واحدة بأننا على طريق الانتصار»، مؤكدًا أن «شعبنا العظيم قرر في ثورة 30 يونيو بتوقف دفع البلاد إلى الهاوية».

وأكد أنه «لا مستقبل لنا تحت الشمس إلا بما نمتلكه من قوة لعبور المراحل الصعبة التي يمر بها هذا البلد»، موضحًا «شعرت بصدمة عندما وجدت دولاً تدّعي الحرية وهي تساند قوى الظلام، وكانت عواصم كبرى تعمل على مدار الساعة لإفشال الثورة».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية