استنكر الإعلامي مصطفى بكري الهجوم الذي يتعرض له المستشار أحمد الزند بعد تعيينه وزيراً للعدل، مؤكداً أن الإخوان وراء حملة تشويهه، وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي اختاره لوطنيته وعدله.
وقال «بكري»، في برنامجه «حقائق وأسرار» على قناة «صدى البلد» مساء الخميس، أن البعض يتهم «الزند» بأنه مهندس عملية التوريث، مشيراً إلى أنه يجب تجاهل الاتهامات والتركيز على أن وزير العدل الجديد وقف في وجه جماعة الإخوان بشجاعة.
وشدد على أنهم يخشون توليه للمنصب الجديد لأنه سيضع خطة لتطهير القضاء من أعضاء الجماعة.
وأوضح «بكري» أنه«كنت بجوار الزند في السنة السوداء التي حكمت فيها الجماعة الإرهابية مصر، وكان يتخذ مواقفه بشجاعة دفاعًا عن القضاء المصري واستقلاليته، وكان يقف ضد أخونة القصاء، وأسدًا في وجهم».