قالت صوفى باتاى، محامية لاعب كرة القدم الفرنسى الدولى فرانك ريبيرى إن ريبيرى يشعر بالفزع حالياً بعدما وضع تحت رهن التحقيق للاشتباه فى ممارسته الجنس مع عاهرة قاصر.
وصرحت «باتاى» إلى محطة «أوروبا 1» الإذاعية قائلة «إنه فى حالة اضطراب وذهول». وأضافت أنها تعتزم تقديم طلب برفض القضية. واحتجزت الشرطة الفرنسية اللاعبين الفرنسيين، ريبيرى وكريم بنزيمة، للتحقيق معهما بشأن علاقتهما بالعاهرة الفرنسية (زاهية)، وبعد سبع ساعات من استجوابهما أمام مسؤولى الشرطة، عرض اللاعبان على قاضى التحقيق. واستجوب المحققون اللاعبين بشأن ما ذكرته العاهرة للشرطة حول ممارسة ريبيرى وبنزيمة الجنس معها مقابل المال عندما كانت «قاصرا».
كانت زاهية فى السادسة عشرة من عمرها عام 2008، وهو التوقيت الذى ادعت فيه أنها مارست فيه الجنس مع بنزيمة، كما كانت فى السابعة عشرة عندما سافرت إلى ميونيخ بألمانيا لقضاء ليلة مع ريبيرى فى العام التالى، وذلك طبقا لادعاءاتها أيضا. ورغم ذلك، أوضحت العاهرة أن أياً من اللاعبين لم يكن يعلم انذاك أنها ما زالت قاصرا. ويحظر فى فرنسا ممارسة الجنس مع أى عاهرة قاصر، حيث يعاقب مرتكب ذلك بالسجن لمدة تصل إلى ثلاث سنوات، إضافة الى غرامة مالية ضخمة.