كشفت دراسة عن أن السيدات اللائي يوجد لدى أسرهن تاريخ في مرض سرطان الثدي يشعرن بنفس الأعراض التابعة للعلاج التي تشعر بها أولئك النساء اللائي لا يوجد لدى ذويهن تاريخ من هذا المرض.
ونقلت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، عن الباحثين، قولهم إن معدلات عودة سرطان الثدي ليست أعلى لدى النساء اللاتي لديهن أقارب من الدرجة الأولى مصابات به.
وقال رامسي كوتريس، الأستاذ المساعد في قسم جراحات الثدي بجامعة ساوثامبتون البريطانية، إن النتائج التي خلص إليها فريق البحث قد تطمئن السيدات القلقات بشأن احتمال تأثير جيناتهن الوراثية على علاج السرطان.
وأضاف أن «العلاج الناجح لسرطان الثدي متطابق بين المريضات الصغيرات اللاتي يوجد لدى عائلاتهن تاريخ للإصابة بسرطان الثدي مثل هؤلاء اللاتي لا يوجد لدى عائلاتهن هذا الأمر».