زار المستشار محمد حسام عبدالرحيم، رئيس مجلس القضاء الأعلى، رئيس محكمة النقض، القاضى المصاب أيمن مصيلحى، أمس، بمستشفى الجلاء العسكرى، للاطمئنان على صحته. ورافق «عبدالرحيم»، النائب العام، المستشار هشام بركات، والمستشار محمد العادلى، مساعد وزير العدل، للاطمئنان على صحة القاضى الناجى من حادث اغتيال قضاة العريش.
وكان المستشار أحمد الزند، وزير العدل الجديد، قد زار القاضى المصاب فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول. يأتى ذلك فى الوقت الذى قرر فيه مجلس إدارة صندوق خدمات الرعاية الصحية والاجتماعية للهيئات القضائية، باعتبار القاضى المتوفى نتيجة حادث إرهابى شهيدا، واستحقاقه الحد الأقصى المقرر من مكافأة نهاية الخدمة، واستحقاق أسرته معاشا إضافيا يعادل معاشا من بلغ سن التقاعد. وقالت مصادر قضائية إن تلك الاستحقاقات يتم صرفها من الصندوق الذى يُمول من اشتراكات الهيئات القضائية الأربعة الكبرى. وقال المستشار أيمن مصيلحى، القاضى الناجى، من حادث اغتيال 3 قضاة بمدينة العريش إنه سيعود إلى العمل بمدينة العريش مجددا، مشيرا إلى أن رصاص الإرهاب لن يرهبه ويثنيه عن أداء عمله.
جاء ذلك فى فيديو متداول على موقع اليوتيوب، للقاضى المصاب، المتواجد بمستشفى الجلاء العسكرى، قائلا: «هرجع اشتغل فى العريش تانى، ورصاص الغدر والخيانة مش هينال منى ومن زمايلى، وإن شاء الله هنرجع أحسن من الأول، على قلب رجل واحد ومش بنخاف، ومصر باقية إن شاء الله».