أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي، العثور على صبي 12 عاما، يعاني إعاقة حركية وذهنية تائها ولا يعرف اسمه؛ وقررت غادة والي، وزيرة التضامن، إيداعه بإحدى المؤسسات المتخصصة، بمنطقة المطرية، وقالت إن زملاءه في الدار أطلقوا عليه اسم عبدالرحمن.
أخبار متعلقة
وبدأت قصة «عبدالرحمن»، منذ أسابيع عندما عُثر عليه بمنطقة كرداسة في الجيزة، بجوار محطة للبنزين وهو يحاول النطق أو الكلام دون جدوى، وسلمه الأهالي إلى قسم الشرطة، لكنهم اكتشفوا عدم وجود أي بلاغات بفقدانه.
وأبلغ قسم الشرطة، المجلس القومي لشئون الإعاقة، ووزارة التضامن الاجتماعي، فاتخذت الوزيرة قرارها السابق، ووجهت بتوقيع الكشف الطبي عليه وتقديم أوجه الرعاية الصحية اللازمة، وتبين أنه مصاب بضمور في المخ، ويعاني من إعاقة حركية كبيرة، إضافة إلى متاعب في العينين وكسور في الأسنان الأمامية نتيجة للوقوع المتكرر، وغير قادر كلية عن الكلام أو العناية بنفسه.
وقالت وزارة التضامن، في بيان، الأربعاء، إن حالة الصبي عبدالرحمن تحسنت كثيرا بعد أيام قليلة من الإقامة بالمؤسسة، وعندما زاره فريق من إدارة العلاقات العامة بالوزارة مؤخرا، لاحظوا التحسن الواضح على حالته.
