بعد إعلان المحمدى عبدالمقصود الترشح على مقعد العمال فى دائرة حلوان عن جماعة الإخوان المسلمين، اشتدت حدة المنافسة على المقعد، وعلى الرغم من عدم اختيار المجمع الانتخابى للحزب الوطنى مرشحه فى الانتخابات المقبلة، حتى الآن، فإن الجميع يخشى تكرار سيناريو الانتخابات السابقة، وفوز عبدالمقصود، على، مصطفى منجى، نائب رئيس اتحاد عمال مصر السابق، مرشح الوطنى فى انتخابات 2005.
قال المحمدى عبدالمقصود، عضو مجلس الشعب على مقعد العمال بحلوان عن جماعة الإخوان المسلمين إنه سيحسم قراره بالترشح فى الانتخابات المقبلة بعد إعلان الجماعة موقفها النهائى من الانتخابات، مشيراً فى تصريحات لـ«المصرى اليوم» إلى أنه كان يعانى من أزمة صحية، لكنها انتهت وسيعود للتواجد بين الناس، ويبدأ جولاته الانتخابية بين أهالى حلوان انتظاراً لقرار الجماعة.
أضاف عبدالمقصود أنه يعلم جيداً أن مقعد العمال فى حلوان لا يوجد عليه منافسون أقوياء، خاصة أن المجمع الانتخابى للحزب الوطنى لا يضم أسماء قوية على المقعد، وهو ما سيسهل عليه المهمة، وتابع: «لن نترك الساحة خالية لهم والعمال بإذن الله لنا» لافتاً إلى أن «الوطنى» ليس لديه سوى على الجوهرى، رئيس النقابة العامة لمصانع الإنتاج الحربى، الذى لا يتمتع بشعبية كبيرة بين أهالى حلوان- على حد قوله.
من جانبه، قال على الجوهرى الذى تقدم بأوراق ترشحه للمجمع الانتخابى للوطنى إنه يحترم كل المرشحين المنافسين من مختلف التيارات السياسية، لكن عبدالمقصود لم يقدم أى شىء للدائرة خلال السنوات الخمس الماضية، ولم يشعر الأهالى، خاصة عمال الإنتاج الحربى بأنه يمثلهم فى مجلس الشعب، لافتاً إلى أن الفترة الماضية كانت لها ظروفها الخاصة، وأن عمال الإنتاج الحربى لن يسمحوا بتكرار هزيمة «منجى» لأنهم يعلمون مصلحتهم كطبقة عاملة، وأضاف أن ما يقوله «عبدالمقصود» من أن مرشحى الوطنى على العمال أسماء ضعيفة «كلام فض مجالس» لأن العديد من القيادات العمالية تقدمت بأوراق ترشحها للانتخابات فى دائرة غالبية أصواتها «عمال».