قررت نيابة الصف بجنوب الجيزة، الاثنين، حبس 21 من أعضاء جماعة الإخوان، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيق، بعد ورود تحريات قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، بشأن اتهامهم فى أحداث عنف، السبت الماضي، اندلعت بين عناصر الجماعة ومواطني قرية طرخان، ما أسفر عن فقء عين أحد الأهالي، وإصابة آخر بطلق ناري بالفخذ.
وكان المتهمون شاركوا في مظاهرات ضد قرارات محكمة الجنايات بإحالة الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات من الإخوان إلى مفتي الجمهورية في قضيتي «التخابر» و«اقتحام السجون».
وأفادت تحقيقات النيابة، برئاسة المستشار محمد أبوزينة، بأن إحدى العائلات الكبرى، تنتمي إلى الإخوان، خرج أفرادها فور صدور الأحكام بحق قيادات الجماعة، وأطلقوا وابلًا من الأعيرة النارية بصورة عشوائية، ما أدى إلى فقء عين أحد المارة من الأهالي، وإصابة آخر بطلق في الفخذ، وتم نقلهما لمستشفى الصف العام.
وذكرت التحقيقات أن قوات الأمن تدخلت لفض المسيرة، وضبطت 21 متهمًا بحوزتهم فوارغ طلقات نارية وخرطوش، وقال شهود عيان، أمام النيابة، إن المضبوطين وراء تلك الأحداث.
وأسندت النيابة للمتهمين ارتكاب «جرائم حيازة أسلحة نارية دون ترخيص، الشروع فى القتل، الانضمام إلى جماعة أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين، منع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، الاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة، والإضرار بالسلام الاجتماعي».
وأنكر المتهمون جميع الاتهامات، ونفوا صلتهم بالجماعة، فطلبت النيابة تحريات الأمن الوطنى لتحديد أدوارهم فى الوقائع محل التحقيق.