أعلن البيت الأبيض، الاثنين، أن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، سيمنع الشرطة من استخدام بعض من الأسلحة والآليات الثقيلة ويشدد الضوابط على تلك، التي يمكنها استخدامها.
وسيعلن الرئيس عن مبادرته في أثناء زيارة إلى كامدن في ولاية نيوجرسي (شرق)، وهي ترمي إلى تهدئة التوتر مع قوات الأمن في أعقاب سلسلة أحداث عنيفة من فرجسون (ميسيسيبي) إلى بالتيمور (ماريلاند) نجمت عن قتل الشرطة شبانا من السود.
ويتطرق الرئيس الأمريكي بشكل خاص إلى الحاجة إلى إعادة الثقة بين الشرطة والسكان، «الذين تعهدَت حمايتهم وخدمتهم»، ومن الأهداف المعلنة له «تعديل طريقة تفاعل الشرطة مع الناس».
وعملا بتوصيات مجموعة عمل كان شكلها، سيمنع أوباما استخدام الشرطة آليات مدرعة مجنزرة، وبعض الأسلحة من العيار الثقيل، كما سيشدد القيود على الحصول على معدات أخرى واستخدامها، على غرار المدرعات وبدلات مكافحة الشغب.
وتستفيد شرطة فرجسون، مثل آلاف من قوى الشرطة المحلية، من «البرنامج 1033» الذي يجيز للبنتاجون إعادة استخدام معداته عبر إحالتها إلى قوات الشرطة التي تطلبها.