x

«المجلس العربي»: 20 مليون دولار لتنفيذ ثاني مراحل «تكنولوجيا الفضاء بالمياه»

الإثنين 18-05-2015 15:54 | كتب: متولي سالم |
د. محمود أبوزيد د. محمود أبوزيد تصوير : other

اختتمت الاثنين، ورشة عمل إقليمية نظمها المجلس العربي للمياه، بالتعاون مع البنك الدولي والوكالة الدولية لعلوم الفضاء «ناسا»، ومرفق البيئة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية الخاصة، الخاصة بمشروع بناء القدرات واستخدام تكنولوجيا الفضاء، ونظم الاستشعار عن بعد في تحسين إدارة الموارد المائية بالمنطقة العربية.

وقال الدكتور محمود أبوزيد، رئيس المجلس العربي للمياه، إن وكالة ناسا وافقت على توفير خرائط الاستشعار عن بعد للتنبوء بالتغيرات المناخية، باستخدام النماذج الرياضية المختلفة أو وسائل نقل وتطبيق نتائج النماذج المناخية في مساحات أرضية صغيرة، وتأثيرات التغيرات المناخية على كميات الأمطار ودرجات الحراره، وعلى إنتاجية المحاصيل، وتحليل هذه الخرائط مجانا.

وأوضح، وافقت ناسا على المشاركة في المرحلة الثانية من المشروع، وتصل تكلفته نحو20 مليون دولار لدول مصر وتونس والمغرب ولبنان والأردن، وتقديم الدعم الفنى والتقنى للمشروع، الذي بلغت تكلفة تنفيذ المرحلة الأولى منه ما يقرب من 6 ملايين دولار، ممولة من مرفق البيئة العالمية والوكالة الأمريكية للتنمية.

وأضاف «أبوزيد»، أن ورشة العمل أوصت بتعميم الوسائل المستخدمة والنماذج الرياضية التي توفر طرقآ أكثر دقة من الوسائل التقليدية، إلى جانب تبادل قصص النجاح بين الدول المشتركة ونشرها على باقي الدول العربية بشأن تنفيذ المشروع.

من جانبه، أكد الدكتور حسين العطفي، الأمين العام للمجلس العربى للمياه، أن ورشة العمل استعرضت على مدار 3 أيام تجارب وانجازات الدول المشاركة في المشروع، في مرحلته الأولي واستغرقت 4 سنوات، وتطبيقات استخدام نظم الاستشعار عن بعد، ودراسة الاحتياجات المائية ونظم المحاصيل والري والجفاف ونظم المياه الجوفية والفيضانات.

وأوضحت، الدراسات أن استخدام النظم الحديثة للاستشعار عن بعد يوفر وسائل أكثر دقة من الطرق التقليدية، لما تعتمد فيه على الأرصاد الحقلية الفعلية، ومن المقرر أن تستخدم التكنولوجيات الحديثة في باقي الدول العربية .

وقال «العطفي»، أن سيتم وضع نتائج المشروع والدراسات أمام وزراء المياه العرب، لتعميمها والاستفادة منها، وأخذها في الاعتبار في تصميم المرحلة الثانية، مبينا أن مندوب البنك الدولي أوضح أن النتائج التي أمكن التوصل إليها سوف توضع أمام الدول التي تقوم بإعداد مشروعات البنك الدولي لأخذها في الاعتبار.

فيما أوضحت المهندسة هبة الحريري، المنسق الاقليمى للمشروع، تدريب مجموعة كبيرة من الفنيين بالدول العربية على استخدام الوسائل والتقنيات، وأن المشروع وفر عدد كبير من المعدات والأجهزة الحديثة المستخدمة في القياس والتحليل.

وأشارت، إلى أنه شارك في جمع وتحليل البيانات في المرحلة الأولى العديد من الوزارات والمؤسسات العلمية والاكاديمية وبعض المستفيدين (المزارعين)، في الدول العربية التي شاركت في المرحلة الأولي من المشروع.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية