x

الصحافة الإسبانية: ميسي يفتح الطريق أمام برشلونة للتتويج بالثلاثية

الإثنين 18-05-2015 15:21 | كتب: إفي |
مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة بالدوري الإسباني، 17 مايو 2015 مباراة أتلتيكو مدريد وبرشلونة بالدوري الإسباني، 17 مايو 2015 تصوير : رويترز

أشارت الصحافة الإسبانية الصادرة الإثنين إلى أن المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي فتح الطريق أمام فريقه برشلونة الإسباني للتويج بالثلاثية هذا الموسم، «الدوري والكأس المحليين ودوري الأبطال الأوروبي».

وكان ميسي قد أحرز الهدف الوحيد للبرسا أمام أتلتيكو مدريد، الأحد، في الجولة قبل الأخيرة بالليجا، مما جعل أبناء المدرب لويس إنريكي يضمنون لقب البطولة.

«ليجا ميسي» كان هذا عنوان صحيفة «ماركا» المدريدية التي قسمت غلاف عددها اليوم إلى نصفين أحدهما يحمل صورة ميسي والآخر للاحتفاء بتتويج ريال مدريد بلقبه التاسع في دوري أوروبا لكرة السلة.

وقالت الصحيفة: «هدف رائع من ليو يفتح الطريق أمام برشلونة نحو الفوز بالثلاثية»، مبينة أن ميسي استعاد عرشه وأحرز هدفا أكد تتويج الفريق الكتالوني الكبير بالليجا.

ووصفت الصحيفة ميسي بأنه أكثر لاعب صنع الفارق على مدار الليجا هذا الموسم، مبرزة الـ54 هدفا التي أحرزها خلال الموسم الذي استعاد فيه أداءه الأفضل. كما أشارت إلى أن ميسي كان حاسما في الليجا والكأس المحليتين ودوري الأبطال الأوروبي، وأن الفريق بات على بعد مباراتين من تحقيق ثاني ثلاثية في تاريخه.

أما «آس» فقالت إن ميسي «يصنع الفارق، لا يمكن انتظار شيء آخر من أفضل لاعب في العالم»، موضحة أنه توج البرسا بالليجا، ووصفته بأنه لاعب لا يقبل التشكيك بمستواه.

وجاء عنوان «سبورت»: «على طريق العظماء»، وذكرت بأن برشلونة تفوق على منافسيه طوال الموسم، وأن هدف ميسي كان بمثابة تمديد لنجاح البرسا.

وأشارت إلى أن الفريق الكتالوني فاز بسبعة ألقاب في الليجا خلال آخر 11 موسما، مبينة أن الموسم الحالي سيكون موسم الأحلام إذا تمكن الفريق من التتويج بلقب بطولتي كأس الملك والتشامبينز ليج. وأضافت «هدف البطولة» أحرزه ميسي الذي سجل 41 هدفا في الليجا، كما وصفته بأنه «محرك البرسا وداعمه».

واستهلت «ألموندو ديبورتيفو» صدر صفحتها بعنوان «البطل» مصحوبة بصورة للاعبي البرسا وهم يحفلون بالتتويج بلقب الليجا على ملعب «فيسنتي كالديرون» معقل أتلتيكو مدريد. وأبرزت أن هدف ميسي جعل الفريق الكتالوني على بعد مباراتين من التتويج بالثلاثية في موسم رائع، مبينة أن اللعب بوجود ميسي يعني اللعب بـ12 لاعبا «إنها ميزة لا ينبغي على البرسا التفريط بها».

وقالت إن «هدف المجد» لميسي أمس كان مختلفا عن المواسم السابقة، لأن الأرجنتيني لم يسجل هدفا حاسما في المواسم التي توج بها الفريق بالدوري المحلي سابقا.

وينافس برشلونة يوفنتوس الإيطالي على لقب التشامبيونز ليج، بينما سيواجه في نهائي بطولة كأس ملك إسبانيا فريق أثلتيك بلباو.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية