x

«بدراوي وعبدالباري» يعلنان الاستقالة من لجنة العلاقات الخارجية بالوفد

الإثنين 18-05-2015 14:55 | كتب: غادة محمد الشريف |
د.السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، خلال المؤتمر الانتخابى لدعم أشرف محمد أبو العنين، مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس الشعب، المحمودية، البحيرة، 23 نوفمبر 2010. أكد  ;البدوي ; خلال المؤتمر على أن حزب الوفد من أقوى الأحزاب الموجودة تحملاً للمسؤولية أمام الشعب، وأنه يعمل من أجله، وليس من أجل إرضاء الحاكم. د.السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، خلال المؤتمر الانتخابى لدعم أشرف محمد أبو العنين، مرشح حزب الوفد في انتخابات مجلس الشعب، المحمودية، البحيرة، 23 نوفمبر 2010. أكد ;البدوي ; خلال المؤتمر على أن حزب الوفد من أقوى الأحزاب الموجودة تحملاً للمسؤولية أمام الشعب، وأنه يعمل من أجله، وليس من أجل إرضاء الحاكم. تصوير : سيد شاكر

قال حسن بدراوي، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد، إنه لن يحضر لقاء الدكتور السيد البدوي، مع وفد حزب العمال التركي المقرر عقده 20 مايو الجاري، معلنا استقالته من اللجنة، وهو ما أعلنته أيضا ماجدة عبدالباري، عضو لجنة العلاقات الخارجية بالوفد.

وأرجع «بدراوي» عدم حضوره لعدة أسباب ذكرها في بيان أصدره الاثنين، تتمثل في أن هذا الحزب ضعيف للغاية، ولا يوجد له ممثلون في البرلمان التركي، وهو الحزب السابع من أحزاب المعارضة اليسارية في تركيا، ولذا لا يمكن مقارنته بالوفد، خاصة أن الحزب شيوعي ماركسي، ولا يتوافق مع أفكار وأهداف وثوابت الوفد.

وأوضح أنه ليس من الحكمة أن نغضب اليونان وقبرص اللتين وقفتا مع مصر، ويوجد بيننا وبينهم العديد من المصالح المشتركة والعلاقات التاريخية.

وأضاف بدراوي ان الدكتور السيد البدوي بصدد تغيير لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد وانه سيتم استبعاد عدة اسماء منها لمواقفهم المعارضة لسياسة الدكتور السيد البدوي الحالية منهم ماجدة عبدالباري وعمرو حلمي لهذا اعلن بدراوي اعتذاره عن عضوية لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد.

من جانبها قالت ماجدة عبدالباري، عضو لجنة العلاقات الخارجية بحزب الوفد، إن الانسحاب من اللجنة هو القرار المناسب في هذه المرحلة، مشيرة إلى أنها ستتقدم باعتذار عن عضوية لجنة العلاقات الخارجية كما ستقدم اعتذارا عن منصبها كمستشار بحكومة الوفد الموازية، مضيفة أن رئيس الحزب يتعامل بازدواجية شديدة حينما يتعلق الأمر بمؤيد له أو معارض، على حد قولها.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية