x

المئات يشيعون جنازة «شهيد القضاء» في حادث العريش بمسقط رأسه بالإسكندرية

الأحد 17-05-2015 14:22 | كتب: ناصر الشرقاوي |
استهداف قضاة العريش استهداف قضاة العريش تصوير : اخبار

شارك المئات بالإسكندرية، ظهر الأحد، في تشييع جنازة المستشار مجدي محمد رفيق مبروك، عضو اليمين بدائرة جنح مستأنف العريش، والذى استشهد، السبت، في الهجوم المسلح الذي شنه إرهابيون على حافلة للقضاة بسيناء.

وخرج الجثمان من مسجد سيدي جابر، بجوار قيادة المنطقة الشمالية العسكرية، وسط تعزيزات أمنية، تمهيدًا لدفنه في مقابر الأسرة بـ«العمود»، بمنطقة كرموز، غرب الإسكندرية.

ولم يتمكن والد الشهيد من مفارقة الجثمان الذي كان ملفوفًا بعلم مصر طوال مدة بقائه في المسجد، ولم يستطع التحدث، بينما كانت تودعه دموع أسرته، وأصدقائه الذين ظهرت عليهم علامات الصدمة والحزن الشديد.

وقالت خالة الشهيد لـ«المصري اليوم»، إن الشهيد متزوج منذ 4 سنوات، ولديه طفلان، «يحيى»، وعمره سنة، و«جوليا»، وعمرها 3 سنوات.

وأضافت «أن الشهيد كان يتميز بحسن الخلق، وأن الأسرة على الرغم من صدمتها في حادث استشهاده إلا انها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها شهداءً فداءً للوطن، فقد سبق أن استشهد عمه في حرب أكتوبر المجيدة، وأملنا في القصاص العادل لحق كل الشهداء».

شهدت الجنازة حضور عدد من قضاة وقيادات أمن الإسكندرية، من بينهم المستشار عبد العزيز أبوعيانة، رئيس نادى قضاة الإسكندرية، والمستشار سعد السعدني، رئيس محكمة الإسكندرية الابتدائية، واللواء محمد الشرقاوي، مدير أمن الإسكندرية، بينما تغيب عن الحضور هاني المسيري، محافظ الإسكندرية.

وكان إرهابيون قد شنوا هجومًا مسلحًا على أتوبيس سياحى يستقله قضاة بمدينة العريش، بشمال سيناء، السبت، عقب صدور حكم بالإعدام ضد الرئيس الأسبق محمد مرسي، وعدد من قيادات جماعة الإخوان وحركة حماس، في القضية المعروفة إعلاميًا باقتحام سجن وادي النطرون، وأسفر الحادث عن مقتل كل من المستشار عبدالمنعم مصطفى عثمان، 45 سنة، والمستشار مجدي محمد رفيق مبروك، 32 سنة، والمستشار مروان محمد، 30 سنة، وإصابة آخرين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية