تشييع جثمان أمين الشرطة عمرو عزت، في جنازة عسكرية، بحضور اللواء طارق نصر، مساعد وزير الداخلية لشؤون أمن الجيزة، واللواء محمود فاروق، مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، وعدد كبير من ضباط قسم الوراق، 14 مايو 2015.
تصوير :
آخرون
أفادت مصادر قضائية بنيابة حوادث شمال الجيزة، الأحد، بأن قوات الشرطة ضبطت اثنين مشبه بهما في جريمتى قتل أمين شرطة بقطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية بكرداسة، السبت، وآخر بالوراق، الخميس الماضي.
أخبار متعلقة
وقالت المصادر، التي تتولى التحقيق في القضيتين، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، الأحد، إنها تتنظر انتهاء تحقيقات ضباط الأمن الوطني مع المشتبه بهما، للوقوف على علاقتهما بالحادث من عدمه، وكان شهود عيان أدلوا بأوصاف تقريبة لملامحهما، وحددت الأجهزة الأمنية هويتهما.
وأضافت المصادر: أن «الاثنين المشتبه بهما، أمام جهات التحقيقات بالأمن الوطنى، أدللا بأسماء آخرين جارٍ تنفيذ عملية دهم من قبل الشرطة لمنازلهم، في مناطق سكنية بجنوب وشمال الجيزة، تهميدًا لضبطهم واستجوابهم أيضًا، لكن أكدت المصادر في الوقت ذاته، أن أحدًا لم يعرض على النيابة لتولى التحقيق، ونتائج تحقيقات الأجهزة الأمنية وتحرياتها هي التي ستجزم عما إذا كان المقبوض عليهما، وراء واقعتي قتل أميني الشرطة من عدمه».
وفي ذات السياق، انتهت النيابة من مناظرة جثمان أحمد عبدالله، أمين الشرطة بقطاع الأمن الوطني، الذي لقى حتفه جراء إطلاق مجهولون تجاه الرصاص، عقب خروجه من مركز شباب بقرية بنى مجدول، وقالت التحقيقات: إن «6 ملثمين كانوا يستقلون 3 دراجات بخارية، نفذوا الحادث، ولاذوا بالفرار».
وبحسب مناظرة النيابة لجثمان «عبدالله»، فإنه «مصاب بتهتكات في الوجه والجمجمة، ناتجة عن طلقات نارية من سلاح آلى عيار 39 ملي، و4 طلقات في الكتفين والصدر، وجميعها أحدثت فتحات دخول وخروج، ورجحت المناظرة إصابة أمين الشرطة بـ10 طلقات، وأن الإصابة تمت من مسافة قريبة».
وذكرت معاينة النيابة، أنه تم رفع 4 فوارغ لطلقات آلية وأخرى حية، بالإضافة إلى وجود آثار طلقات في حائط منزل.
ومن المقرر، وفقًا لرئيس النيابة، المستشار محمد مكي، استدعاء أسرة أمين الشرطة من قوة ديوان عام قسم شرطة الوراق، عمرو عزت، لسؤالهم حول الواقعة، بعدما تردد أن تجار في المواد المخدرة كانوا يستهدفونه، حيث تلقى عدة تهديدات قبل وقوع الحادث.
وكان اثنين ملثمين مجهولين، قتلا أمين شرطة الوراق، وصديقًا له، يُدعى «ياسر.ك»، حيث كانا يراقبان المجنى عليهما وباغتهما بأعيرة نارية من سلاح «طبنجة» عيار 9 ملى، أثناء خروجهما من مركز شباب الخليفة، في الساعات الأولى من يوم الأربعاء.
