أكد الدكتور محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، أن البورصة نجحت على مدار السنوات العشر الماضية في توفير عمليات تمويل للشركات وتوسعاتها زادت قيمتها عن 100 مليار جنيه، مما ساهم في دفع عجلة النمو الاقتصادي وخلق عشرات الآلاف من فرص العمل، مشيرًا إلى أن الشركات المقيدة بالبورصة المصرية تمثل 25% من حجم الناتج المحلي الإجمالي.
وقال «عمران» في تصريحات لـ«وكالة أنباء الشرق الأوسط»، ردًا على تقليل البعض من أهمية البورصة، إن 34% من صافي الاستثمار الأجنبي المباشر الذي تم ضخه في الاقتصاد المصري خلال عام 2012 / 2013 جاء من خلال البورصة المصرية بما يعادل 3 مليارات دولار.
وأضاف أن تحسين ترتيب مصر في تقرير الأعمال الصادر عن البنك الدولي لعام 2014 كان بسبب تغيير قواعد الإفصاح في البورصة، بالرغم من تراجع بقية مؤشرات الاقتصاد في مصر خلال هذا العام، كما أن صحيفة «الفاينانشيال تايمز» اختارت البورصة لمصرية كأفضل مقصد استثمار بالعالم في 2014.
وأوضح أن عدد العاملين في مجال الأوراق المالية يتجاوز 50 ألف موظف من خلال ما يزيد على 200 شركة أوراق مالية وخدمات مرتبطة بالتداول، كما أن الشركات المقيدة في البورصة هي الأكثر التزاما بسداد الضرائب.
وكشف عن أن عدد المستثمرين يتجاوز 300 ألف مستثمر، 25% منهم تبلغ قيمة استثماراتهم أقل من 10 آلاف جنيه سنويا.
