يتوقع خروج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع العاصمة المقدونية، سكوبي، الأحد، في مسيرة تنظمها المعارضة للمطالبة باستقالة رئيس الوزراء المحافظ نيكولا جروفسكي.
وترغب المعارضة، بقيادة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، في استقالة جروفسكي لإفساح الطريق لتعيين حكومة تكنوقراط تعد لانتخابات نزيهة.
ورفض الحزب الاشتراكي الديمقراطي وحلفاؤه الاعتراف بنتيجة الانتخابات المبكرة التي أجريت قبل 13 شهرا، بدعوى إنه تم التلاعب في الانتخابات بمعرفة جروفسكي وحزبه «الحزب الديمقراطي للوحدة الوطنية المقدونية».
كما اتهم زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي، زوران زائيف، رئيس الوزراء جروفسكي بالتنصت على الهواتف بشكل غير مشروع.
وتعهد جروفسكي بعدم الاستقالة، داعيا إلى مظاهرة مضادة في سكوبي، الاثنين.
ودعا كل من جروفسكي وزائيف إلى الهدوء خلال المظاهرات. وكانت احتجاجات مناهضة للحكومة في وقت سابق هذا الشهر قد شهدت حوادث عنف.