اعتبر الوزير اللبناني السابق فيصل كرامي أن «الوزير اللبناني السابق ميشال سماحة مجرم.. وكل إفلات من العقاب هو نسف للدولة والوطن».
وقال «كرامي»، تعليقا على الحكم على ميشال سماحة بأربع سنوات ونصف أن «لبنان بالغ مع سماحة وقبله في سياسة الإفلات من العقاب»، وأضاف أنني «مع القضاء ولا يمكن الاستخفاف بمكانته وهيبته، ولكن هناك سطوة سياسية من 8 آذار و14 آذار ومن السفارات والاستخبارات الكبرى على القضاء، وإذا قررنا النيل من الجيش والقضاء فعلى لبنان السلام».
واعتبر أن «الربط بين الحكم على سماحة وملف الموقوفين الإسلاميين ليس سياسة ولا عدالة بل تجارة رخيصة بالمظلومين وعواطف أهاليهم»، وتساءل: «لماذا انتظر البعض صدور الحكم على سماحة كي يتذكر أن القضاء قصّر وظلم الموقوفين الإسلاميين وكلهم كانوا في السلطة والحكم ولا يزالون؟»، قائلا إن «مطلبنا بسيط وهو إجراء المحاكمات للموقوفين الإسلاميين فوراً».
وأكد أن «الموقوفين الإسلاميين ظلموا، ومن يمنع محاكمتهم أكبر من السلطة ولا يستطيعون مخالفة أوامر هذا الأكبر منهم».