انطلقت في العاصمة السعودية الرياض، الأحد، أعمال مؤتمر «إنقاذ اليمن وبناء الدولة الاتحادية» في حضور الفرقاء اليمنيين باستثناء جماعة «أنصار الله» المعروفة باسم «الحوثي».
وفي كلمة بالجلسة الافتتاحية، قال رئيس الهيئة الاستشارية لمؤتمر الرياض، عبدالعزيز جباري، إن هدف المجتمعين «ليس فقط إسقاط الانقلاب بل تنفيذ مخرجات الحوار الوطني».
ويعد مؤتمر الرياض الذي يحتضن الفرقاء اليمنيين، باستثناء «الحوثي»، الأول من نوعه عقب اندلاع الحرب في اليمن إثر سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء ومفاصل الدولة بدءا من سبتمبر الماضي، وتعوّل عليه أطراف يمنية ودولية، خاصة السعودية التي ربما تريد أن تكون مخرجاته الورقة الأساسية لمؤتمر جنيف، حسب خبراء وسياسيين يمنيين.
ورغم من اعتراض الحوثيين والرئيس السابق على عبدالله صالح على مقر إقامة المؤتمر في الرياض، إلا أن السعودية حشدت كافة الفرقاء اليمنيين بمن فيهم قيادات من حزب صالح، بينما تغيب الحوثيون، الذين يتمسكون بمؤتمر تحت رعاية الأمم المتحدة يعقد في جنيف، لم يعلن رسميا عن موعده حتى اليوم.
وقالت مصادر سياسية يمنية إنه من المقرر أن يناقش المؤتمر 3 ملفات رئيسية، هي: الملف السياسي وتطبيق قرارت مجلس الأمن بشأن اليمن، والملف الاقتصادي المتمثل بإعادة إعمار المناطق المتضررة من الحرب، والملف الأمني الذي يشمل كيفية تشكيل جيش يمني وطني لا يدين بالولاء لأشخاص أو فئات.