كرمت الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، الضحايا المسيحيين الإثيوبيين والأقباط المصريين، الذين قتلوا في ليبيا مؤخرا على يد تنظيم داعش الإرهابي، وقرر مجلس السيندوس المقدس للكنيسة منحهم لقب شهداء القرن الواحد والعشرين، وهي درجة من مراتب شرف الاستشهاد، طبقا لبيان صادر عن الكنيسة الإثيوبية الإرثوذكسية، نشرته صحيفة سيندك الإثيوبية.
وأكد البيان، أن الشهداء واجهوا الموت بصورة بشعة لمجرد كونهم مسيحيين، وأنهم منحوا اللقب على ضوء رفضهم القيام بتغيير دينهم وصمودهم مفضلين الموت.
ويأتي القرار من قبل الكنيسة الإثيوبية الأرثوذكسية، في أعقاب الجهود المصرية التي نجحت في إجلاء عدد من المواطنين الإثيوبيين من ليبيا، في ظل ما تشهده العلاقات المصرية الإثيوبية من تحسن ملحوظ في كافة المجالات، في إطار حرص البلدين على تعزيز التعاون المشترك بينهما.