قالت الإعلامية لميس الحديدي إن الحادث الإرهابي الذي وقع في العريش، السبت، وأسفر عن استشهاد 3 قضاة، كان متوقعًا كرد فعل بعد إحالة أوراق الرئيس المعزول محمد مرسي إلى المفتي، في قضيتي التخابر واقتحام السجون، مشيرة إلى أنه كان يمكن تلافيه بتطوير الأداء المعلوماتي وتطوير الخطط الأمنية.
وأضافت «الحديدي» في حلقة الليلة من برنامجها «هنا العاصمة» على «سي بي سي»، إن حادثة الأسبوع الماضي التي استهدفت المستشار معتز خفاجي، كان يجب أن تكون ناقوس خطر لتطوير الرقابة على القضاة وحمايتهم.
وأردفت «نحتاج إلى استباق الحدث لا انتظار وقوعه، فتحركاتنا البطيئة تدفع ثمنها أسر مصرية ورجال مصريين»، وقالت إن المستشار الحازندار قبل 67 عامًا تم اغتياله مع أول حكم لإعدام مرشد الإخوان وقتها، ويبدو أننا عدنا لنفس العصر مجددًا.
وقالت إنه صدر، الجمعة، «حكم بالإعدام في الولايات المتحدة على المتهم في حادث ماراثون بوسطن، ولم نسمع تعليقا من منظمات حقوق الإنسان»، مؤكدة أن المجتمع الغربي يكيل بمائة مكيال.