أصدرت الإعلامية ريم ماجد، بيانًا حول إيقاف برنامجها «جمع مؤنث سالم» على قناة «أون تي في»، بأوامر سيادية، مع استمرار عرضه على قناة «دويتش فيله» بالتليفزيون الألماني.
وقالت «ماجد» في بيانها إن موقع وكالة «أونا» الإخبارية التابع للقناة من أوائل المواقع الإخبارية التي تداولت خبر تعرض القناة لضغوط لإيقاف البرنامج، مضيفة: «كل التصريحات التي صدرت عني بخصوص هذا الموضوع خلال الساعات الأربع والعشرين السابقة تمت بعلم قناة (أون تي في)، بما في ذلك التصريحات التي أدليت بها في مداخلة هاتفية على الهواء في أحد أهم برامج القناة وهو برنامج (الصورة الكاملة) تقديم الزميلة العزيزة ليليان داوود.
وأضافت: «يتحدث بيان قناة (أون تي في) عن أن (الأسباب الحقيقية لتأجيل البرنامج وليس إلغاءه تتعلق بـ(إعادة النظر في خريطتها البرامجية وإعادة هيكلتها)، متسائلة: «كيف تم التعاقد والاتفاق مع محطة (دويتشه فيله) الألمانية على مواعيد محددة لإذاعة حلقات البرنامج بالتوازي على القناتين؟ وكيف تم الإعلان عن هذه المواعيد المتفق عليها مسبقا في مؤتمر صحفي مشترك بتاريخ ٨ إبريل ٢٠١٥ دون أن تأخذ قناة أون تي في الاعتبار خطتها (لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية) لا عند الاتفاق مع دويتشه فيله ولا عند الإعلان عن مواعيد الإذاعة؟ كما أنها لم تخطر المحطة الشريكة بإمكانية «تأجيل» إذاعة الحلقات (في أي لحظة) لحين الانتهاء من إعادة هيكلة الخريطة البرامجية».
وواصلت: «كيف لم تلتفت القناة إلى خطتها الموضوعة مسبقا لإعادة هيكلة الخريطة البرامجية إلا بعد البدء بالفعل في إذاعة حلقات البرنامج على شاشتها، بالتوازي مع قناة دويتشه فيله، حسب الاتفاق وفي المواعيد المعلنة والمتفق عليها مسبقا؟ كيف بدأت المحطة في الإعلان عن الحلقة الثالثة والتي كان من المفترض أن تُعرض على شاشتها يوم السبت ١٦ مايو ٢٠١٥- ولن تعرض- دون الالتفات مجددا لخطتها الموضوعة مسبقا لإعادة هيكلة خريطتها البرامجية؟».
وتابع البيان: «صدر بيان من مؤسسة دويتشه فيله الألمانية، وهي المؤسسة الشريكة في إنتاج وإذاعة البرنامج، تدين فيه ما وصفته بتدخل السلطات المصرية لدى (قناة أون تي في) ووقف بث برنامج (جمع مؤنث سالم) على شاشة القناة المصرية، وتؤكد فيه على عزم قناة أون تي في طرق كافة الأبواب وبذل كل الجهود للاستمرار في إنتاج البرنامج وبثه عبر وسائل بديلة، كيف يصدر بيان بهذا المحتوى من المؤسسة الشريكة لأون تي في، في إنتاج وإذاعة البرنامج، دون أن توضح أون تي في للطرف الشريك ما أسمته في البيان الصادر عنها بالأسباب الحقيقية لتأجيل إذاعة البرنامج، ودون حتى التعليق أو التعقيب على بيان مؤسسة دويتشه فيله؟».
واختتمت «ماجد» البيان، قائلة: «أطرح هذه التساؤلات من واقع اعتزازي بقناة أون تي في واعتزازي بالعمل معها لسنوات طويلة واحترامي الشديد للعاملين بها والقائمين عليها وتقديري للظروف الصعبة والاستثنائية التي يعملون في ظلها، والتي يعمل في ظلها أصحاب هذه المهنة من القابضين على جمر قيمها وأخلاقياتها».