سيشهد ملعب أنفيلد رود، السبت، الظهور الأخير لأسطورة ليفربول ستيفن جيرارد بقميص الفريق قبل رحيله والانتقال لإكمال ما تبقى من مسيرته في الدوري الأمريكي ونادي لوس أنجليس جالاكسي.
وسينهي جيرارد 17 عاما داخل جدران أنفيلد رود مع تبقي مباراتين له مع فريقه الريدز في الدوري الإنجليزي، لكن مواجهة كريستال بالاس، السبت، هي الظهور الأخير لصاحب الـ34 عامًا أمام جماهير فريقه.
واشتهر «جيرارد» بالرقم 8 في مسيرته مع ليفربول، ولذلك نرصد لكم أبرز 8 لحظات سعيدة لا تنسى في مسيرة جيرارد الكروية:
1- الظهور الأول
كانت بداية جيرارد مع ليفربول في 29 نوفمبر 1998 عندما حل بديلا لفيجارد هيجيم في الدقيقة 89 من مباراة ليفربول ضد بلاكبيرن ليظهر لأول مرة لجماهير أنفيلد رود التي لم تتوقع أن يكون الشاب صاحب الـ18 عامًا يومًا ما أحد أساطير النادي.
2- أن تحمل شارة القيادة
بالتأكيد ستكون إحدى أفضل اللحظات سعادة لجيرارد أن تكون قائدا لفريقك، وذلك عندما تم إعطاء شارة القيادة لجيرارد في 2003 وهو بعمر الـ23 عاما فقط ليكون بديلا لسامي هيبيا مع تواجد جايمي كارجار وأوين في ليفربول حينها، ولكن جيرارد كان هو الرجل المختار لتلك المهمة.
3- الهدف في مرمى أولمبياكوس
بداية موسم سيئة لجيرارد بسبب الإصابات، وليفربول في موقف حرج في دوري أبطال أوروبا، والمواجهة في اللقاء الأخير من دوري المجموعات من دوري أبطال أوروبا لموسم 2004-2005 وليفربول يحتاج إلى الفوز بفارق هدفين للعبور للدور المقبل وأي نتيجة أخرى تعني الخروج المبكر.
وفي الدقيقة 86 والنتيجة 2-1 لمصلحة الريدز الكرة ترتد على رأس منطقة الجزاء ليطلق تسديدة صاروخية فور نزول الكرة على الأرض تمزق شباك الفريق اليوناني في أنفيلد رود وتقود الريدز إلى الدور المقبل ثم إلى نهائي أسطنبول.
4- نهائي إسطنبول
بالتأكيد هي بطولة جيرارد فكما كان هو صاحب الهدف الذي أنقذ ليفربول من الخروج من دوري المجموعات فقد كان هو صاحب الهدف الذي أعاد الأمل لليفربول في النهائي أمام ميلان بعد أن انتهى الشوط الأول بتأخر الريدز بثلاثية نظيفة في إسطنبول في المباراة التي أقيمت في الخامس والعشرين من مايو 2005.
وفي بداية الشوط الثاني والأمل مفقود يأتي جيرارد برأسه ويضع الهدف الأول الذي أعاد الأمل لجميع مشجعي ليفربول وجاء بعده الهدف الثاني ثم الثالث قبل أن يحقق ليفربول اللقب بالفوز في ركلات الجزاء الترجيحية ويحمل لقب البطولة.
5- المباراة الـ100 أوروبيًا
بالتأكيد إنجاز كبير أن تصل إلى المباراة رقم 100 لك أوروبيًا وأن تكون قد توجت بلقب سابق من تلك الكأس الغالية ذات الاثنين، التي يتمناها أي لاعب، ولكن ما يزيد الإنجاز أن يكون احتفالك بتلك المباراة بتسجيلك هدفين وأمام زعيم أوروبا وأكثر الفرق المتوجة بلقبها، ريـال مدريد في المباراة التي انتهت برباعية للريدز مقابل لا شيء للملكي الإسباني في 10 مارس 2009.
6- نهائي كأس 2006
موسم سيئ يعيشه ليفربول في 2005-2006 محليًا ولا يتبقى لرجال المدرب رافايل بينيتز سوى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي لإنقاذ موسمهم السيئ الذي جاء بعد تحقيق دوري أبطال أوروبا مباشرة.
وفي النهائي، تقابل ليفربول أمام ويست هام يونايتد في ملعب الألفية بكارديف، وتقدم الهامرز بهدفين في النصف ساعة الأولى قبل أن يقلص سيسيه ويعدل جيرارد، ولكن كونشيسكي يضيف الثالث لويست هام.
وفي الدقيقة الأخيرة من المباراة يأتي جيرارد لإنقاذ ليفربول ويحرز هدف التعادل ليقود الفريق إلى وقت إضافي ثم إلى ركلات جزاء ابتسمت للريدز، ليرفع جيرارد اللقب الذي كان السبب الرئيسي في الحصول عليه للمرة الثانية في مسيرته.
كما جعل هذا الهدف جيرارد اللاعب الوحيد في التاريخ الذي سجل في كل من نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، كأس الدوري الإنجليزي، كأس الاتحاد الأوروبي ودوري أبطال أوروبا.
7- أول هاتريك في الديربي منذ 30 عاما
انتظرت جماهير ليفربول كثيرا لتشاهد أحد لاعبي فريقها يسجل ثلاثية في مرمى الغريم والجار إيفرتون، وبالتأكيد فقد كان جيرارد هو صاحب هذا الشرف عندما كان صاحب ثلاثية فريقه في مرمى إيفرتون في مارس 2012 ليكون صاحب أول هاتريك في ديربي الميرسيسايد منذ ثلاثية أيان راش في 1982.
8- آخر تتويج
سيظل جيرارد يتذكر آخر لحظة سعيدة عاشها مع ليفربول كبطل متوج، وذلك عندما حقق آخر لقب له مع الفريق في 2012 بالفوز بلقب الكارلينج بعد أن حقق ليفربول الفوز على كارديف سيتي في النهائي بركلات الجزاء الترجيحية.
وكان جيرارد قائدا لليفربول في المباراة التي انتهت بالتعادل 2-2 وفي ركلات الجزاء كان جيرارد أول من سدد للريدز، ولكنه أضاع الأولى، ولكن ذلك لم يمنع ليفربول في الفوز في النهاية بنتيجة 3-2 بعد أن ابتسمت لهم ركلات الجزاء الترجيحية مرة أخرى.