جاء إقصاء ريـال مدريد أمام يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا بردود فعل كبيرة من جماهير الكرة بشكل عام وجمهور ريـال مدريد بشكل خاص، ولكن ماذا عن إدارة ريـال مدريد ورد فعلها؟ وماذا عن رئيس النادي ومساعده الأول خوزيه أنخيل سانشيز، وماذا عن مستقبل أنشيلوتي ومن هو بديله في حالة رحيله؟
أخبار متعلقة
أسئلة كثيرة أمام إدارة ريـال مدريد الآن بداية من مستقبل المدرب وحتى مستقبل بعض اللاعبين ولكن وعلى غير المعتاد في الماضي، قرر فلورنتينو بيريز أن ينتظر نهاية الدوري رسميًا وأن ينتهي فريق الأول لكرة السلة لريـال مدريد بطولته أوروبيًا ليبدأ بعد ذلك العمل داخل مكاتب البيرنابيو بشكل مكثف على الإعداد للموسم الجديد للفريق الأول لكرة القدم.
ولكن هل يعني انشغال بيريز بفريق كرة السلة الآن أن خوزيه أنخيل سانشيز سينتظر هذه المدة دون التفكير في الاختيارات المتاحة أمام النادي الملكي خلال هذا الصيف؟ بالطبع لا.
خوزيه أنخيل سانشيز يعتبر الرجل الثاني في ريـال مدريد، وهو مساعد بيريز الأول خلال فترته الثانية بالتحديد في ريـال مدريد وهو يعتبر المسؤول عن صفقات ريـال مدريد سواء من لاعبين أو مدربين ويعتبر هو همزة الوصل الدائمة والشبه الوحيدة بين مدرب الفريق وإدارة النادي.
ووفقًا لكارلوس كابيرو، نائب تحرير جريدة الماركا الإسبانية، التي تعتبر أقرب مصدر إلى النادي المدريدي، فإن مكاتب البيرنابيو تعمل الآن، وتطرح بها أسماء المدربين المرشحين لخلافة أنشيلوتي في حالة رحيله.
أنشلوتي الخطة «B»:
كارلوس كابيرو يرى أن المدرب الإيطالي هو الخطة البديلة لريـال مدريد في حالة عدم إيجاده لمدرب أنسب أو أفضل لريـال مدريد الموسم المقبل، فالنادي غير سعيد بخسارة الفريق للدوري الإسباني للموسم الثاني على التوالي بالطريقة ذاتها وكان هذا سببًا أساسيًا في هبوط أسهم أنشيلوتي بين أعضاء ريـال مدريد.
فئتان من المدربين بدأ تداول أسمائهم في ريـال مدريد فئة المدربين أصحاب السير الذاتية المعروفة، وفئة ثانية من بين أبناء النادي وبعض المدربين في الدوري الإسباني.
ويأتي على رأس تلك الأسماء هو يورجن كلوب، مدرب دورتموند الحالي، والذي سيرحل نهاية الموسم، ويعتبر هو الاسم الأقوى على قائمة ريـال مدريد في الفئة الأولى، وهو الاسم الأكثر واقعية بالنسبة لهم، وتضم تلك القائمة أيضًا يواخيم لوف، مدرب منتخب ألمانيا.
وفي الفئة الثانية يأتي أسماء مثل ميتشيل، لاعب ريـال مدريد السابق، ولوبتيجي، لاعب ريـال مدريد السابق، مدرب بورتو الحالي، وأوناي إيمري، مدرب إشبيلية، ونونو إسبريتو، مدرب فالنسيا الحالي.
أوضح أيضا كارلوس كابيرو بأنه على رغم قوة بعض الأسماء المطروحة في مكاتب البيرنابيو إلا أنه لا يوجد اسم استحوذ على عقل العاملين هناك أو في الإدارة، فمورينيو عند وصوله لمدريد كان هو الاختيار الأول من قبل بدء المفاوضات معه، وأنشيلوتي عند وصوله لمدريد من عامين كان هو الاختيار الوحيد في رأي الإدارة الذي يستطيع خلافة مورينيو وتهدئة الأجواء داخل مدريد.
وفيما يخص لاعب ريـال مدريد السابق ومدرب الفريق الثاني حاليًا، زين الدين زيدان، فوفقا لكارلوس كابيرو والماركا، فإن النادي كان يسعى دائمًا بأن يكون زيدان هو خليفة أنشيلوتي، ولكن حاليًا ترى إدارة النادي أن المدرب الفرنسي مازال يحتاج لمزيد من الوقت ليكون جاهزًا لمثل هذا الضغط كمدرب في مدريد.
ولذلك وفي النهاية، أنشيلوتي بالنسبة لريـال مدريد الآن هو الخطة B، قد يستمر ولكن في حالة واحدة وهي عدم وصول إدارة مدريد لبديل آخر أنسب وأقوى بالنسبة لهم ويكون لديه القدرة على التعامل مع الضغط الكبير في مدريد.
