قال عزمي مجاهد، مدير إدارة الإعلام والعلاقات العامة باتحاد الكرة، إن روابط الألتراس مارسوا الفوضى والبلطجة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، وشوهوا شكل الملاعب المصرية، وأضروا بفرقهم أكثر من إفادتهم، لذلك استحقوا العقاب بحكم الحظر.
وأكد «مجاهد» أن الحكم بحظرهم وضع طبيعي بعدما تم تسييس هؤلاء الشباب وانتماؤهم لجماعة الإخوان المسلمين وحركة حازمون الإرهابية، وقيامهم بعدد من أعمال العنف، في مقدمتها حرق مقر اتحاد الكرة وسرقة محتوياته، فضلًا عن نشر آفة التعصب بين الجماهير.
وتمنى «مجاهد» أن يكون هذا القرار بادرة خير لاتخاذ قرار آخر بتمكين الجماهير الحقيقية لكرة القدم من العودة للمدرجات من جديد.