«إنه الهدف الذي يحدث لك مرة واحدة في العمر، وقد حدث لي في نهائي دوري أبطال أوروبا، من الصعب إعادته وقد حاولت ذلك في العديد من المرات، من أجل الحملات الدعائية أو إعادة تصويره ولكنه لم يأتي أبدًا بهذه الجودة».
زين الدين زيدان، أحد أفضل لاعبي كرة القدم في تاريخ اللعبة، نجح في الوصول بمنتخبه للتتويج بكأس العالم، ووصفه بيليه بـ«الساحر»، وتم اختياره كأفضل لاعب في العالم ثلاث مرات، ولكنه فاز بدوري أبطال أوروبا مرة واحدة، ولكنه فعلها على طريقته الخاصة.
كان على وشك أن يكمل مشواره الكروي دون أن يحقق دوري أبطال أوروبا بعد أن خسر نهائيين مع يوفنتوس أمام دورتموند عام 97، ثم هزيمة أخرى في نهائي 1998 أمام ريـال مدريد نفسه، ولكن بعد عام من انتقاله لريـال مدريد في 2001، شهد تتويجه بدوري أبطال أوروبا بعد هدفه الشهير في مرمى باير ليفركوزن، الذي أعاد للملكي مرة أخرى لقبه المفضل أوروبيًا.
«كانت عرضية مرتفعة للغاية غير معتادة منه ولكن أنا شاكر له للغاية لأنه أرسل لي الكرة بهذا الشكل، الجميع تحدث عن إرتفاع الكرة الشديد ولكن هذا ما أعطى لي الفرصة الكاملة للاستعداد لتسديدها بهذا الشكل».
أخبار متعلقة
زيدان في حديثه السابق منذ ثلاثة أشهر عن هدفه الـ«Volley» في مرمى هانز يورج بوت حارس مرمى باير ليفركوزن، لم ينس تسليط الضوء عرضية البرازيلي روبرتو كارلوس من الجانب الأيسر، الذي اشتهر دائما بعرضياته الدقيقة والقوية.
«عندما رأى الجميع عرضية كارلوس لم يتوقع أحد أنها ستصل، وبالتأكيد لم يتوقع أي شخص متواجد في الاستاد بأن زيدان سيفكر بالتسديد من هذا المكان، منطقيًا الكرة لم تصلك بشكل سليم والكرة مرتفعة للغاية».
موريينتس وسولاري وأغلب لاعبي ريـال مدريد وتصريحاتهم عقب مباراة ليفركوزن لم تختلف، فعرضيات كارلوس لا تأتي بهذه الطريقة، ولكن في الدقيقة 45 من نهائي 2002 بدأ كارلوس هجمة ريـال مدريد من الجانب الأيسر مع سولاري الذي مرر كرة طولية لكارلوس مرة أخرى والذي استغلها البرازيلي ليرسل عرضية غير معتادة في مشواره لتصنع أحد أفضل أهداف ريـال مدريد في التاريخ.
